«وكيليكس» تتوقع طرد مؤسسها من سفارة الإكوادور في لندن خلال ساعات أو أيام

أرشيفية لجوليان أسانج مؤسس وكيليكس في  سفارة الإكوادور بلندن عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية لجوليان أسانج مؤسس وكيليكس في سفارة الإكوادور بلندن عام 2017 (ا.ف.ب)
TT

«وكيليكس» تتوقع طرد مؤسسها من سفارة الإكوادور في لندن خلال ساعات أو أيام

أرشيفية لجوليان أسانج مؤسس وكيليكس في  سفارة الإكوادور بلندن عام 2017 (ا.ف.ب)
أرشيفية لجوليان أسانج مؤسس وكيليكس في سفارة الإكوادور بلندن عام 2017 (ا.ف.ب)

ذكرت منظمة "ويكيليكس" يوم أمس (الخميس)، أن مؤسسها جوليان أسانج، سيُطرد من السفارة الإكوادورية في لندن خلال ساعات أو أيام.
وأضافت المنظمة في تغريدة عبر حسابها في تويتر: "قال مصدر إكوادوري رفيع المستوى لويكيليكس أنه سيتم طرد ويليام أسانج في غضون ساعات أو أيام ... وهناك اتفاق مع المملكة المتحدة بالفعل للقبض عليه"، مشيرة إلى أن ذلك يأتي على خلفية قيام المنظمة بتسليم مجموعة من الوثائق لأحد المشرعين الإكوادوريين تشير إلى تورط الرئيس ليني مورينو في فضيحة فساد.
ويأتي بيان ويكيليكس بعد أيام من اتهام مورينو لأسانج بانتهاك شروط لجوئه في السفارة عدة مرات، كما تشتبه الإكوادور في أن ويكيلكس مسؤول عن مشاركة صور خاصة لمورينو على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة.
ويحتمي أسانج بالسفارة الأكوادورية في لندن منذ عام 2012 لتجنب الاعتقال والتسليم إلى السويد بتهمة الاغتصاب.
ورغم أن القضاء السويدي أسقط تحقيقه، تقول السلطات البريطانية إنها ستعتقل الأسترالي أسانج عندما يغادر السفارة لأنه انتهك شروط الإفراج عنه بكفالة بالفرار.
ويخشى أسانج أن يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة حيث يمكن أن يواجه اتهامات تتعلق بنشر وثائق حكومية تم اختراقها بشأن الحربين في أفغانستان والعراق.



360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
TT

360 صحافياً مسجونون في العالم... والصين وإسرائيل في صدارة القائمة السوداء

عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)
عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024 (أرشيفية)

أعلنت لجنة حماية الصحافيين، اليوم الخميس، أنّ عدد الصحافيين السجناء في العالم بلغ 361 في نهاية عام 2024، مشيرة إلى أنّ إسرائيل احتلّت، للمرة الأولى في تاريخها، المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحافيين، بعد الصين.

وقالت جودي غينسبيرغ رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية الأميركية المتخصصة في الدفاع عن حرية الصحافة، في بيان، إن هذا التقدير لعدد الصحافيين المسجونين هو الأعلى منذ عام 2022 الذي بلغ فيه عدد الصحافيين المسجونين في العالم 370 صحافياً. وأضافت أنّ هذا الأمر «ينبغي أن يكون بمثابة جرس إنذار».

وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، كانت الصين تحتجز في سجونها 50 صحافياً، بينما كانت إسرائيل تحتجز 43 صحافياً، وميانمار 35 صحافياً، وفقاً للمنظمة التي عدّت هذه «الدول الثلاث هي الأكثر انتهاكاً لحقوق الصحافيين في العالم».

وأشارت لجنة حماية الصحافيين إلى أنّ «الرقابة الواسعة النطاق» في الصين تجعل من الصعب تقدير الأعداد بدقة في هذا البلد، لافتة إلى ارتفاع في عدد الصحافيين المسجونين في هونغ كونغ، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

أمّا إسرائيل التي تعتمد نظام حكم ديمقراطياً يضمّ أحزاباً متعدّدة، فزادت فيها بقوة أعداد الصحافيين المسجونين منذ بدأت الحرب بينها وبين حركة «حماس» في قطاع غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأكّدت المنظمة غير الحكومية ومقرها في نيويورك أنّ «إسرائيل حلّت في المرتبة الثانية بسبب استهدافها التغطية الإعلامية للأراضي الفلسطينية المحتلّة».

وأضافت اللجنة أنّ هذا الاستهداف «يشمل منع المراسلين الأجانب من دخول (غزة) ومنع شبكة الجزيرة القطرية من العمل في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة».

وتضاعف عدد الصحافيين المعتقلين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال عام واحد. وأفادت المنظمة بأنّ إسرائيل التي تعتقل حالياً 43 صحافياً جميعهم من الفلسطينيين تجاوزت عدداً من الدول في هذا التصنيف؛ أبرزها ميانمار (35)، وبيلاروسيا (31)، وروسيا (30). وتضمّ قارة آسيا أكبر عدد من الدول التي تتصدّر القائمة.

وأعربت جودي غينسبيرغ عن قلقها، قائلة إن «ارتفاع عدد الاعتداءات على الصحافيين يسبق دائماً الاعتداء على حريات أخرى: حرية النشر والوصول إلى المعلومات، وحرية التنقل والتجمع، وحرية التظاهر...».