أعلن السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين، أن بلاده «تأخذ الخصوصية اللبنانية في الاعتبار» لجهة عدم الاتفاق بين لبنان وروسيا على تسليح الجيش اللبناني، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن «موضوع التعاون العسكري هو مثار نقاش بين الخبراء في البلدين».
وخلال ندوة في الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، أكد زاسبكين أن بلاده «مستعدة للتعاون في حل مشكلة الكهرباء في لبنان عبر بناء محطات كهرباء حديثة»، وأشار إلى «رؤية مشتركة بين لبنان وروسيا لما يحصل في المنطقة، وأن موسكو مهتمة بتعزيز الدور اللبناني على مستوى المنطقة ككل».
واعتبر أن توقيت زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لموسكو ارتبط بجدول أعمال الرئيسين بوتين وعون، إضافةً إلى تشكيل الحكومة اللبنانية، ما وفّر فرصة لمناقشة الملفات الاقتصادية، والدور الروسي في لبنان، وتوقيع الشركات الروسية اتفاقات التنقيب عن النفط في لبنان، إضافة إلى إعادة تأهيل خزانات النفط في الشمال.
وأشار إلى «جاهزية بلاده لمساعدة لبنان في معالجة أزمة الكهرباء عبر بناء محطات كهرباء حديثة». ونوه بـ«البعد الاستراتيجي للعلاقة بين البلدين». وكرر تأكيد «تعاون بلاده مع لبنان لحل مشكلة النازحين السوريين وأن الموضوع سياسي وليس إنسانياً».
وبالنسبة إلى توقيع اتفاق تعاون عسكري مشترك بين لبنان وروسيا قال السفير الروسي إن «الجانب اللبناني هو الأكثر دراية بمصلحته، وموقف موسكو معروف، وهي مستعدة للتعاون بعد التفاهم على الأسلحة التي يريدها لبنان والتي تتناسب مع منظومة السلاح المعتمدة لدى الجيش اللبناني».
واعتبر، رداً على سؤال، أن «روسيا ليست طرفاً في نزاعات الشرق الأوسط، ومحور الممانعة يعني المجموعة التي تواجه إسرائيل، في حين أن روسيا تسعى إلى إنجاز عملية السلام وتؤدي دور الوسيط في النزاع العربي – الإسرائيلي، وموسكو أرسلت قواتها إلى سوريا للقضاء على الإرهاب لا لمحاربة إسرائيل».
السفير الروسي يؤكد {البعد الاستراتيجي} للعلاقة مع لبنان
قال إن بلاده لم ترسل قواتها إلى سوريا لمحاربة إسرائيل
السفير الروسي يؤكد {البعد الاستراتيجي} للعلاقة مع لبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة