تحذير للحكومة الألمانية من تبني أهداف مناخية مفرطة الطموح

TT

تحذير للحكومة الألمانية من تبني أهداف مناخية مفرطة الطموح

حذر قطاع الصناعة الألماني حكومة برلين من تبني أهداف مناخية مفرطة الطموح قد تثقل كاهل الشركات في ألمانيا. وقال ديتر كِمبف، رئيس الاتحاد الألماني للصناعة: إن ألمانيا تحتل بالفعل تقريباً المركز الأول على مستوى العالم بين الدول صاحبة أعلى سعر للكهرباء الموردة للشركات.
أتى ذلك قبيل مؤتمر المناخ، أمس (الخميس)، والذي ينظمه الاتحاد. أضاف كمبف: «لا يمكن تحقيق الأهداف المناخية بالغة الطموح عنوة، بل بالتناغم مع الجدوى الاقتصادية وتأمين توريد الطاقة». وتأتي تصريحات رئيس الاتحاد الألماني للصناعة وسط نزاع سياسي حالي في ألمانيا بشأن حماية المناخ، حيث كانت وزيرة البيئة الألمانية، سفينيا شولتسه، قد تقدمت بمسودة لقانون حماية المناخ، وقالت: إن المسودة تهدف للتأكد من تحقيق الأهداف المناخية عام 2030، وتواجه هذه المسودة معارضة من جانب التحالف المسيحي الديمقراطي. ورأى كمبف أن هناك «نفاد صبر كبيراً داخل الشركات الألمانية بسبب التناقض في سياسة الائتلاف الحاكم فيما يتعلق بسياسة المناخ».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.