زيدان: الهزيمة أمام فالنسيا مؤلمة

الأولى منذ عودته إلى الريال

زين الدين زيدان
زين الدين زيدان
TT

زيدان: الهزيمة أمام فالنسيا مؤلمة

زين الدين زيدان
زين الدين زيدان

أعرب الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن حزنه الشديد لهزيمة فريقه أمام فالنسيا 1 - 2 في المرحلة الثلاثين من الدوري الإسباني. وقال زيدان، بعد الهزيمة في هذه المباراة: «الهزيمة تؤلم دائماً»، وذلك على الرغم من ضياع فرصة الفريق من قبل منطقياً في المنافسة على لقب الدوري في ظل فارق النقاط الكبير الذي يفصله عن برشلونة المتصدر.
وقال زيدان: «بدأنا المباراة بشكل رائع واستحوذنا على الكرة وضغطنا على المنافس، ولكننا أهدرنا فرصة التقدم بهدف ولم نترجم هذه البداية الجيدة إلى أي شيء في الشوط الأول. وكانت هذه هي المشكلة». وأضاف: «خضنا المباراة أمام فريق جيد. كانت المباراة متكافئة وهو ما تدل عليه النتيجة بشكل ما. الهزيمة تؤلم دائماً».
وتابع: «طالبت اللاعبين بتقديم المزيد خصوصاً في الأمتار الأخيرة أمام مرمى المنافس لأننا كنا بحاجة إلى تقديم أداء أكثر شراسة في نصف ملعب المنافس وبالقرب من مرمى المنافس. إنها فترة معقدة لأنه موسم صعب». ورفض زيدان الحديث عن الماضي، مؤكداً رغبته في التركيز على الفترة المقبلة. وقال المدرب الفرنسي الشهير: «سنفكر في المباراة المقبلة. أمامنا ثماني مباريات متبقية وسنحاول تقديم أداء أفضل في مباراة السبت... إنني مع لاعبي الفريق سنحاول تقديم ما هو أفضل وسنكافح حتى النهاية. وبعدها سيكون لدينا نحو شهر للحديث عن العديد من الأشياء... وخلال هذه الفترة سنستعد للموسم المقبل».
ولدى سؤاله عما إذا كانت الفترة الأخيرة من الموسم بمثابة اختبار للاعبين وفرصة لتقييمهم، أجاب زيدان: «ليست اختباراً للاعبين. إنهم لاعبون في ريال مدريد ولكننا نمر بمرحلة صعبة وعلينا تقبلها. علينا أيضاً أن نجرّب الأوقات السيئة. لا أعلم ما إذا كانت نتيجة المباراة أمام فالنسيا عادلة، ولكنني أتقبلها».
من جانبه اعترف البرازيلي كارلوس هنريك كاسيميرو لاعب الفريق الأول، بأنه وزملاءه ليسوا بحالة جيدة في الجزء الأخير من الموسم، ولكنه أكد أنه حان وقت العمل في الفريق لتفادي مثل هذه الهزائم. وقال كاسيميرو في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة: «يجب أن نفكر في كل مباراة على حدة، نعلم أننا لسنا بحالة جيدة للغاية، ولكن يجب أن نعمل عندما نخسر، الجميع يخسر، وعندما أقول إننا على خطأ، نكون كلنا سيئين».
وأوضح: «أعتقد أننا تحكمنا في بداية المباراة بشكل جيد، ثم في الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول دخلوا أجواء اللقاء وسجلوا الهدف الأول، في الشوط الثاني حاولنا، وعملنا بكد... ولكن كرة القدم تعترف بالأهداف، جعلنا النتيجة 1-2 في وقت متأخر، وبالطبع الهزيمة معقدة». بالإضافة إلى ذلك، قال كاسيميرو إنه يتعين على الريال «التفكير في تقديم أداء أفضل في كل التدريبات والمباريات» من الآن حتى الصيف المقبل». وأكد: «نعرف أننا في لحظة صعبة، ولكننا نحظى بدعم الجميع. إنه عام صعب لنا، ولكننا نعمل لنعود بشكل قوي في الموسم المقبل، بالتأكيد الريال سيعود».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.