تحقيق بريطاني في فيديو لجنود يطلقون النار على صورة كوربن

جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
TT

تحقيق بريطاني في فيديو لجنود يطلقون النار على صورة كوربن

جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)
جيريمي كوربن يغادر بيته أمس (أ.ف.ب)

أطلقت وزارة الدفاع البريطانية، أمس، تحقيقاً بعد عرض شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي لجنود منتدبين لمهمة في أفغانستان يتدربون على إطلاق النار على صورة لزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان: «نحن على علم بانتشار شريط فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي. هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق». وأضاف أن «تحقيقاً قد بدأ»، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
ويظهر شريط الفيديو الذي يستمر 25 ثانية، أربعة جنود باللباس العسكري يعتمرون قبعات حمراء، وهم يطلقون النار من بنادق على أهداف موضوعة على بعد عشرة أمتار، أحدها صورة لجيريمي كوربن.
وسُجل الشريط في كابول بأفغانستان، كما ذكرت وكالة «برس أسوسيشن» البريطانية، موضحة أن الجنود ينتمون إلى الكتيبة الثالثة لفوج المظليين. والموقع الذي سجل فيه شريط الفيديو مخصص للتدريب على حماية الشخصيات.
وكتب سكرتير الدولة للدفاع، توبياس إيلييو، على «تويتر»: «إذا كان (شريط الفيديو) صحيحاً، فإنه غير مقبول».
من جهته، قال متحدث باسم حزب العمال: «إن هذا التصرف مقلق وغير مقبول». وأضاف: «لدينا ثقة بوزارة الدفاع للتحقيق في هذا الحادث والرد عليه».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».