وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإريتري أمن البحر الأحمر

TT

وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإريتري أمن البحر الأحمر

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الثنائية مع دولة إريتريا في المجالات كافة بما يرقى إلى تطلعات شعبي البلدين، وكذا التطلع لزيارة الرئيس الإريتري آسياس أفورقي، في أقرب فرصة ممكنة من أجل إعطاء دَفعة للعلاقات الثنائية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استقباله في القاهرة، أمس، عثمان صالح وزير الخارجية الإريتري، ويماني جبر آب المستشار السياسي للرئيس الإريتري.
وقال المستشار أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية المصرية، في بيان، إن الجانبين بحثا مشروعات التعاون المشترك في عدد من المجالات ذات الأولوية للجانب الإريتري وتذليل التحديات كافة التي تواجهها مثل إنشاء مصنع للأعلاف السمكية، وإقامة محطتي توليد كهرباء، والتعاون في مجال صيد الأسماك، وتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية خصوصاً الطرق، بالإضافة إلى دراسة التوقيع على مذكرة تفاهم خاصة بتبادل الإعفاء من التأشيرات للجوازات الرسمية بين البلدين. وأضاف أن الوزير شكري أكد حرص مصر على تذليل العقبات كافة التي تواجه تلك المشروعات.
وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن اللقاء تناول أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية مثل أمن البحر الأحمر، والأوضاع الإقليمية، وسبل تحقيق الأمن والاستقرار والتعاون في منطقة القرن الأفريقي. ونُقل عن وزير خارجية إريتريا، تطلع بلاده لتطوير علاقتها مع مصر في المجالات كافة، بالإضافة إلى تأكيد تطلع إريتريا لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.