تقرير: قائدا الطائرة الإثيوبية اتبعا تعليمات بوينغ قبل الحادث

بالتزامن مع تحقيق في مجلس الشيوخ الأميركي

حطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة (أ.ف.ب)
حطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة (أ.ف.ب)
TT

تقرير: قائدا الطائرة الإثيوبية اتبعا تعليمات بوينغ قبل الحادث

حطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة (أ.ف.ب)
حطام الطائرة الإثيوبية المنكوبة (أ.ف.ب)

ذكر تقرير صحافي اليوم (الأربعاء) أن قائدي الطائرة الإثيوبية 737 ماكس التي تحطمت الشهر الماضي اتبعا في البداية إجراءات الطوارئ التي أصدرتها شركة بوينغ، لكنهما لم يتمكنا رغم ذلك من استعادة السيطرة على الطائرة.
وذكر تقرير من صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الطاقم لم يتمكن من السيطرة على الطائرة، وانتهى الأمر بمحاولة إعادة تشغيلها والاعتماد على خطوات أخرى قبل التحطم.
وتسبب الحادث في مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 157 شخصاً، كما أدى إلى وقف تحليق الطائرات من طراز 737 ماكس في جميع أنحاء العالم.
كانت شركة بوينغ قد أصدرت تعليمات إلى الطيارين بشأن فصل النظام الآلي لمنع السقوط خلال التحليق في أعقاب تحطم طائرة من الطراز نفسه في إندونيسيا قبل أقل من 5 أشهر من حادث الطائرة الإثيوبية. وجاء تقرير «وول ستريت» نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر لم تذكر أسماءهم.
جاء ذلك بالتزامن مع بدء تحقيق جديد في مجلس الشيوخ الأميركي حول كيفية اعتماد الطائرة والمشاكل التي حدثت منذ ذلك الحين.
وقال رئيس مجلس الشيوخ روجر ويكر، في خطاب أرسله أمس (الثلاثاء)، إلى دانييل إلويل القائم بأعمال مدير إدارة الطيران الفيدرالي، أبلغه بأن تقارير المفتشين عن المخالفات تثير تساؤلات حول ما إذا كان مفتشو إدارة الطيران الفيدرالية الذين راجعوا طائرة بوينغ ماكس 737 للحصول على الشهادات قد تم تدريبهم بشكل صحيح أم لا.
وهذا التحقيق الذي يجريه مجلس الشيوخ هو واحد من عدة تحقيقات في إثيوبيا وبوينغ بعد الحادثين القاتلين منذ أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب الشبكة الأميركية «سي إن إن».
وأعلن المفتش العام لوزارة النقل، كالفن سكوفيل، الأسبوع الماضي عن مراجعة واسعة النطاق لشهادة إدارة الطيران الفيدرالية للطائرة، فضلاً عن سلطة إصدار الشهادات التي تفوضها الوكالة لشركات مثل «بوينغ».
ولم يتضح بعد ما هي القوانين التي يمكن أن تكون محل خلاف في التحقيق. وقالت مصادر للشبكة الأميركية إن من بين مجالات تركيز المحققين الجنائيين هي العمليات التي أقرت بها بوينغ نفسها الطائرة بأنها آمنة والبيانات التي قدمتها إلى إدارة الطيران الفيدرالية حول هذا التصديق.
ويقود مكتب التحقيقات الفيدرالي في سياتل والشعبة الجنائية بوزارة العدل في واشنطن التحقيق.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.