الجيش الإسرائيلي يعتقل قيادياً «معتدلاً» من حركة «حماس»

TT

الجيش الإسرائيلي يعتقل قيادياً «معتدلاً» من حركة «حماس»

اعتقل الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء القيادي في حركة «حماس» في الضفة الغربية وعضو المجلس التشريعي حسن يوسف، وفق ما أفادت المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنة لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونفذ الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء حملة اعتقالات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة طالت عشرة فلسطينيين، بحسب النادي الذي يتابع أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية. وقالت سراحنة إن يوسف (64 عاما) سبق أن اعتُقل عشرات المرات، وأمضى ما مجموعه 20 عاما تقريبا في السجون الإسرائيلية. وأطلق سراحه في المرة الأخيرة في أواخر العام 2018 بعد أن أمضى عشرة أشهر في الاعتقال الإداري.
ويعتبر يوسف من المعتدلين في حركة «حماس»، وشغل أكثر من مرة منصب الناطق باسم الحركة في الضفة الغربية، وشارك في لقاءات مع القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية ممثلا عن حركة «حماس».
وكان يوسف بين قادة الحركة الذين أبعدتهم إسرائيل إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية عام 1992، فأمضى هناك عاما كاملا.
ويوسف هو والد لشاب يدعى مصعب، اعتنق الديانة المسيحية، وغير اسمه إلى «جوزيف»، واعترف في مقابلات صحافية أجراها من الولايات المتحدة الأميركية في 2010 أنه عمل «جاسوسا» لدى المخابرات الإسرائيلية منذ العام 1996.
وتبرأ والده حسن يوسف على أثر ذلك في رسالة بعثها من داخل السجون الإسرائيلية من ولده مصعب.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».