150 مستثمراً صينياً في منتدى اقتصادي تونسي

TT

150 مستثمراً صينياً في منتدى اقتصادي تونسي

شهدت العاصمة التونسية أمس انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي الصيني الذي يتضمن الدورة الثامنة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، والدورة السادسة لمنتدى الاستثمار العربي الصيني. وشارك في الحدث الاقتصادي الذي ينظم تحت إشراف يوسف الشاهد رئيس الحكومة التونسية، عدد من أعضاء الحكومة التونسية من بينهم زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ومجموعة من رجال الأعمال التونسيين، علاوة على مشاركة نائب رئيس الوزراء الصيني ونائب وزير التجارة ونائب وزير الملاحة الفضائية الصيني.
ويحضر المنتدى مجموعة من كبار رجال الأعمال العرب والتونسيين وأكثر من 150 رجل أعمال يمثلون كبرى المؤسسات الصينية. وتنعقد الدورة الثامنة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين تحت شعار «مشاركة فرص التعاون وتحقيق رؤى التنمية» وتتدخل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في تنظيمه إلى جانب المجلس الصيني لتطوير التجارة الدولية.
وخاض المؤتمر في ثلاثة محاور اقتصادية مهمة: «سبل دعم التعاون الاستثماري والمالي بين البلدان العربية والصين»، و«تنويع العلاقات الاقتصادية العربية الصينية في سياق الثورة الصناعية الرابعة»، إضافة إلى بحث «فرص ومناخ الاستثمار في تونس».
وفي هذا الشأن، قال كمال حسن علي مدير الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بجامعة الدول العربية في تصريح على هامش هذا المؤتمر، إن المنتدى الاقتصادي العربي الصيني يمثل إحدى آليات عمل الجامعة العربية لدعم الاستثمارات في عدة مجالات اقتصادية على رأسها الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والملاحة بالأقمار الصناعية.
ووفق ما تضمنه المنتدى من معطيات، فإن الاستثمارات الصينية في عدد من الدول العربية، مقدرة بأكثر من 30 مليار دولار أكثرها في السودان، وتستثمر الصين في قطاع النفط والغاز وفي القطاع الزراعي.
ومن جانبه، أكد سمير ماجول رئيس اتحاد الصناعة والتجارة التونسي (مجمع رجال الأعمال التونسيين)، أهمية هذا المنتدى وجدية أعماله وأشار إلى أن بلوغه الدورة الثامنة يبرهن على نجاح التوجهات الاقتصادية المبرمجة بين الجانبين الصيني والعربي. ودعا الصينيين إلى الاعتماد على موقع تونس لتسويق منتجاتها في القارتين الأفريقية والأوروبية نتيجة موقعها الجغرافي المميز.
يذكر أن مؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين، الذي عقد في بيروت خلال سنة 2015، قد شهد الإعلان عن مشروع بناء حزام اقتصادي لـ«طريق الحرير»، وتم الاتفاق على توسيع المشاورات لتطوير العلاقات الاستثمارية المتبادلة بين الجانبين. وتوقع خبراء في المجالين الاقتصادي والمالي أن يصل حجم التبادل التجاري بين دول طريق الحرير إلى 3 تريليونات دولار سنويا بحلول عام 2025، وهو ما سيفرز الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وكانت تونس قد احتضنت (الاثنين) الدورة الثانية لمنتدى التعاون العربي الصيني لنظام «بيدو» للملاحة بالأقمار الصناعية تحت عنوان «التعاون والتطبيقات والخدمات». وانعقد هذا المنتدى بحضور أكثر من 300 ممثل عن الدوائر الحكومية بالصين و15 دولة عربية ومنظمات دولية ومؤسسات البحث العلمي.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.