سييرا يطالب الاتحاديين بدعم اللاعبين وتأجيل الانتقادات

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)
TT

سييرا يطالب الاتحاديين بدعم اللاعبين وتأجيل الانتقادات

سييرا (الشرق الأوسط)
سييرا (الشرق الأوسط)

فتح التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد، أمس، ملف الإعداد مجدداً للباطن بعد أقل من 24 ساعة على نهاية المواجهة التي جمعت الفريقين في دور ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أول من أمس، بمران استرجاعي فرضه على اللاعبين الأساسيين الذين شاركوا في المباراة، فيما أكمل استكمال المران ببقية اللاعبين وتركز على الجوانب اللياقية.
ويلتقي الاتحاد منافسه الباطن الجمعة المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة وسط طموحات كلا الفريقين في التمكن من خطف نقاط المباراة للصعود تدريجياً لمنطقة الدفء وإبعاد أي تهديد للهبوط وهو الأمر الذي يتطلب من الفريقين عدم التفريط في أي نقطة في المواجهات المتبقية للفريق في الدوري.
وكان الاتحاد تغلب على الباطن أول من أمس 4 - 3 متأهلاً لدور نصف نهائي للبطولة الأغلى ليواجه النصر في 27 أبريل (نيسان) الحالي، فيما يحتل الاتحاد المركز الـ13 بسلم الترتيب بـ22 نقطة متساوياً مع صاحب المركز قبل الأخير فريق الباطن والرابع عشر فريق الفيحاء بالنقاط نفسها.
وينتظر أن يبدأ مدرب الاتحاد اليوم الإعداد الفعلي لمواجهة الباطن خلال الحصة التدريبية التي سيعكف خلالها على توجيه اللاعبين حيال الأخطاء التي وقعوا فيها بالمباراة الماضية وكيفية تلافيها والعمل على فرض الرقابة اللصيقة على مفاتيح اللعب للفريق المنافس.
في الوقت الذي ينتظر أن يستهل سييرا المران باجتماع فني باللاعبين لمناقشتهم حيال الأخطاء المرتكبة في المباراة، ومطالبتهم بالحرص على تجنبها وتحفيزهم لأهمية المباراة التي يستشعرها اللاعبون وأهمية نقاطها لهم في مسيرة الفريق بالدوري.
كما ينتظر الجهاز الفني للاتحاد، التقرير الطبي النهائي الخاص بإصابة اللاعب غاري رودريغز الذي تعرض للإصابة قبل انطلاقة مواجهة الفريق أمام الباطن بدقائق فقط خلال فترة الإحماء، الأمر الذي دفع مدرب الاتحاد لاستبعاده من القائمة الأساسية والدفع برومارينهو.
وكان سييرا أبدى عدم اقتناعه بأداء لاعبيه خلال الجزء الأول من المباراة التي جمعته أمام الباطن، قبل أن يبدي إعجابه بردة فعل لاعبيه التي وصفها بـ«الرجولية» أثناء اللقاء، مشيراً إلى قدرة فريقه على تحويل الخسارة بهدفين إلى فوز برباعية.
وأشار المدرب التشيلي إلى أن جميع لاعبي الاتحاد لديه سواسية ولا يفرق بين لاعب وآخر، منوهاً بأن الجميع سينال فرصته للمشاركة خلال اللقاءات المقبلة، منوهاً بأن الفريق سيخوض قرابة الـ7 مباريات خلال الشهر الحالي، وتتطلب مشاركة اللاعبين لعدم إجهاد لاعبين محددين بذاتهم.
وشدد مدرب الاتحاد على حساسية المرحلة الحالية التي يمر بها فريقه والتي قال عنها إنها لا تحتمل الانتقاد، بل تتطلب تكاتف الجميع لتحقيق الهدف المنشود، مطالباً بدعم الجماهير للجميع خلال المرحلة المقبلة، متمنياً أن يكون الانتقاد في نهاية الموسم.
في المقابل، تمنى الصربي ألكسندر بريغوفيتش مهاجم الاتحاد في مواجهة الباطن في ربع نهائي كأس الملك، أن يكرر فريقه الفوز الجمعة المقبل، مشيراً إلى أنه بدأ في التأقلم بشكل تدريجي مع الفريق بعد التغيير الكبير الذي تعرض له بسبب تغير الأجواء عليه، واعدا ببذل قصارى جهده لإسعاد الجماهير الاتحادية.
في المقابل، أعرب فهد المولد لاعب الاتحاد عن تقبله لأي نقد من جماهير فريقه، معترفاً بأنه غير راض عن مستواه خلال الأربع مباريات الماضية، مشيراً: «طبيعي أن اللاعب يمر بفترة هبوط في المستوى خصوصا في ظل ضغط المسابقات». منوهاً بأن الأهم لديهم الفوز وهو ما سيعملون عليه خلال الفترة المقبلة بدخول المواجهات باعتبارها مواجهات نهائية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.