سلمان حريري: فوزنا على «التعاون» رد على المشككين في قدرات «هجر»

سامي الملحم قال إن فريقه قادر على تثبيت أقدامه بين الكبار

سلمان حريري يحتفل بهدف في مرمى التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
سلمان حريري يحتفل بهدف في مرمى التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

سلمان حريري: فوزنا على «التعاون» رد على المشككين في قدرات «هجر»

سلمان حريري يحتفل بهدف في مرمى التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)
سلمان حريري يحتفل بهدف في مرمى التعاون (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد اللاعب سلمان حريري صاحب هدف هجر الأول في التعاون، أنه كان واثقا من الفوز وتسجيل هدف على الأقل في المباراة، كما صرح قبل انطلاقتها، مشددا على أن هجر لديه الإمكانات التي تجعله قادرا على الثبات بين الكبار.
وبيَّن حريري أن الفوز على التعاون الذي كان الحصان الأسود في دوري الموسم الماضي، يمثل ردا على من شكك في قدرات لاعبي هجر بعد نتيجة مباراة الأهلي؛ «حيث طوى هجر صفحة المباراة الأولى أمام الأهلي التي خسرها الفريق بسداسية وتناسى كل أحداثها، وكان ذلك السبب الرئيس في الظهور بشكل قوي في المباراة الثانية، وحصد أول 3 نقاط في دوري هذا الموسم الذي يحتاج نفسا طويلا وإعطاء كل مباراة حقها».
وأشار حريري في تصريحه لـ«الشرق الأوسط» أنه بدأ شخصيا تحديا جديدا مع هجر، بعد أن انتقل من الاتفاق إلى الاتحاد، ثم نجران، وبعده هجر، مؤكدا أن هذه التجارب منحته الكثير من الخبرة والنضوج؛ مما سيساعده على النجاح في التجربة الحالية والتجارب المقبلة.
من جانبه عبّر سامي الملحم، رئيس نادي هجر، عن سعادته البالغة، بالفوز الأول الذي حققه فريقه على التعاون في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل.
وعد أن هذا الفوز أثبت أن هجر نهض سريعا بعد نكسة البداية التي تعرض لها بالخسارة من الأهلي بـ6 أهداف لهدف، مؤكدا أن هجر قادر على تحقيق الهدف المطلوب، والمتمثل في تثبيت أقدامه بين الكبار، لا سيما أن الفوز الأول في الجولة الثانية يحمل الكثير من الإيجابيات، بعدما حصل في مباراة الأهلي.
وتمنى الملحم من جماهير هجر التفاعل مع الفريق في الفترة المقبلة، والحضور بشكل كبير، خصوصا في المباريات التي تقام في الأحساء، معترفا بأن الحضور الجماهيري في مباراة التعاون كان محبطا.
وحضر قرابة الـ200 مشجع فقط مباراة هجر والتعاون، حسب إحصائية رسمية لرابطة دوري المحترفين، لتكون بذلك من أقل المباريات على صعيد الحضور الجماهيري حتى الآن في دوري الموسم الحالي الذي شهد بداية قوية؛ من حيث الحضور الجماهيري، خصوصا في المباريات التي أقيمت في ملعب (الجوهرة) بجدة في الجولة الأولى من الدوري.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».