علي الزبيدي: تمنيت البقاء مع الأهلي.. وأخشى حرماني من المنتخب

قال إن وجوده في دوري الدرجة الأولى قد يتسبب في تجاهل الإسباني لوبيز له

علي الزبيدي
علي الزبيدي
TT

علي الزبيدي: تمنيت البقاء مع الأهلي.. وأخشى حرماني من المنتخب

علي الزبيدي
علي الزبيدي

عبّر الظهير الأيمن لفريق نادي الاتفاق علي الزبيدي عن تخوفه من أن يكون وجوده مع فريقه في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى سببا في إبعاده عن تشكيلة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الذي سيخوض خلال الأشهر الخمسة المقبلة استحقاقين هما بطولة الخليج الـ22 في الرياض المقررة في الفترة من 13 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، ثم بطولة آسيا المقررة مطلع العام الجديد 2015 في أستراليا.
ومن المنتظر أن يعلن مدرب الأخضر لوبيز كارو، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء المقبل، قائمة لاعبي المنتخب السعودي الأول الذين سينضمون للمعسكر الخارجي في لندن مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل لمدة 9 أيام، ضمن برنامج إعدادي مقر سابقا ستتخلله مباراة ودية ضد المنتخب الأسترالي في الثامن من سبتمبر على ملعب نادي فولهام الإنجليزي، حسب ما صرح به مدير المنتخب زكي الصالح. وقال الزبيدي، في تصريح خص به «الشرق الأوسط» بعد نهاية مباراة فريقه ضد الصفا في الجولة الثانية من دوري ركاء، والتي فاز فيها الاتفاق بهدفين مقابل هدف، ليحصد الفوز الثاني في مسيرته نحو العودة إلى دوري عبد اللطيف جميل «لدي تخوف من أن يكون وجودي مع الاتفاق في دوري الأولى سببا مقنعا للمدرب الإسباني لوبيز كارو، خصوصا أن هناك مدربين يتبعون هذا النهج نفسه، من خلال استبعاد أي لاعب عن المنتخب ممن يلعبون في الدرجة الأدنى من الدوري الممتاز، بغض النظر عن مسمياته في كل دولة، وأخشى أن يكون لوبيز واحدا منهم، مع أنه يعرف قدراتي جيدا، ويعلم أن وجودي في فريق بالدوري الممتاز ليس في يدي، كوني مرتبطا مع الاتفاق الذي هبط إلى الدرجة الأدنى».
وعن وضعه المعنوي بعد فشل المحاولات الأهلاوية لتجديد إعارته لموسم آخر، أو شراء بقية عقده من الاتفاق، قال «بكل تأكيد كان هدفي البقاء في الدوري الممتاز مع الاتفاق، أو أن تتم الموافقة على عروض الأهلي؛ لأنه ضمن الكبار، ومن المنافسين فيه على البطولات، ولكن في نهاية الأمر أنا لاعب محترف، والقرار ليس بيدي، ما دمت مرتبطا بعقد احترافي. وفي النهاية يجب أنا أخدم الفريق الذي احتضنني منذ الصغر، وأسعى مع زملائي لإعادة فارس الدهناء إلى وضعه الطبيعي، ويجب أن نؤكد أن ما حصل للاتفاق أزمة، وسيتم تخطيها خلال العودة السريعة إلى دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، من خلال حصد درع دوري الدرجة الأولى نهاية هذا الموسم».
وحول الانتقادات التي يتعرض لها الفريق، خصوصا اللاعبين النجوم، من أن المستوى الفني المقدم لا يرتقي إلى الطموحات، ولا يبعث على الطمأنينة بالعودة السريعة إلى دوري الكبار، حيث كان الفوز على الصفا صعبا، ومن خلال ركلة جزاء في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، مع أن الفريق المقابل صاعد حديثا من دوري الدرجة الثانية، قال «لا يمكن الحكم على الفريق بهذه السرعة، فدوري الدرجة الأولى طويل وصعب، وغالبية الفرق تلعب بتحفظ شديد. كما أن ملعب الصفا الذي أقيمت عليه المباراة الماضية كان متواضعا من حيث الأرضية والإنارة وغيرهما، وهذا أمر سيتكرر علينا بالتأكيد في دوري الأولى؛ بل إن الفريق خاض مباريات عدة في ملاعب متواضعة، حتى عندما كان في الممتاز؛ لذا يجب الاستعداد لكل الاحتمالات، واللعب بكل قوة في جميع المباريات، ووضع الفوز كهدف وحيد وهو الأهم في دوري الأولى الطويل والصعب والشاق». وشدد على أنه سيبذل مع زملائه كل الجهود الممكنة لإسعاد الاتفاقيين، وإعادة فريقهم إلى المكان الطبيعي، ولن يتهاونوا في أي مباراة مهما كان مستوى الفريق المقابل.
يذكر أن هناك لاعبين سعوديين انضموا إلى المنتخبات الوطنية ولمنافسات عالمية، على الرغم من وجودهم في فرق دوري الأولى حينها، ومن أبرزهم حمزة إدريس، قبل أن ينتقل إلى الاتحاد، وينهي مشواره هناك؛ لكن ما حصل لحمزة وعدد قليل من اللاعبين يمثل حالات استثنائية تعتمد على السياسة التي ينتهجها كل مدرب.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».