مدينة تايلاندية تصارع التلوث الهوائي الأسوأ بالعالم

مدينة تشيانغ ماي شمالي تايلاند (أ.ف.ب)
مدينة تشيانغ ماي شمالي تايلاند (أ.ف.ب)
TT

مدينة تايلاندية تصارع التلوث الهوائي الأسوأ بالعالم

مدينة تشيانغ ماي شمالي تايلاند (أ.ف.ب)
مدينة تشيانغ ماي شمالي تايلاند (أ.ف.ب)

قام رئيس وزراء تايلاند برايوث تشان أوشا اليوم (الثلاثاء) بزيارة مدينة تشيانغ ماي شمالي البلاد والتي تصارع حاليا التلوث الهوائي الأسوأ في العالم.
وأفاد برايوث أثناء مناقشة سبل تخفيف المشكلة مع المسؤولين المحليين: «سوف تحاول الحكومة معالجة هذه القضية في غضون سبعة أيام».
وأشار برايوث إلى أن الوضع سيئ للغاية في الوجهة السياحية الشهيرة لدرجة أن الملك ماها فاجيرالونغكورن أعرب عن قلقه وأصدر تعليمات للسلطات بالتصدي للأدخنة في أسرع وقت ممكن.
ووفقا لموقع «اير فيجيوال» تم تصنيف تشيانغ ماي على أنها المدينة الأكثر تلوثا في العالم لأكثر من أسبوع، حيث وصل «مؤشر جودة الهواء» إلى 409 نقاط اليوم، وهو ما يعد ضمن «المستوى الخطير».
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ضبابا دخانيا كثيفا للغاية في المنطقة الشمالية، حيث قال بعض المستخدمين إن مستوى رؤيتهم لم يتجاوز بضع مئات من الأمتار، وإنهم اضطروا للبقاء في منازلهم والانتقال إلى مكان آخر حتى يتحسن الوضع.
وأفاد جيجنيش دافدا، أحد سكان تشيانغ ماي، لوكالة الأنباء الألمانية: «أحاول الحصول على احتياجاتي الأساسية والبقاء في المنزل، لكن الأمر بدأ الآن في الخروج عن السيطرة».
وكتب ريتشارد بارو وهو مدون بارز معني بالسفر، في تغريدة على «تويتر» أن خريطة التلوث «تجعل شمال تايلاند يبدو وكأن نارا تشتعل به».
وأضاف: «سيكون من الغباء عدم ارتداء أقنعة الضباب الدخاني اليوم».
وتعزو منظمة «غرين بيس» المعنية بالبيئة والأكاديميون هذا الضباب الحالي إلى حرق المواد الزراعية في المنطقة، وحثوا السلطات على تطبيق قوانين البيئة بشكل صارم.



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.