واشنطن: نحتاج لمزيد من الوقت لإصلاح برمجيات «بوينغ 737 ماكس»

طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (أ.ب)
طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (أ.ب)
TT

واشنطن: نحتاج لمزيد من الوقت لإصلاح برمجيات «بوينغ 737 ماكس»

طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (أ.ب)
طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس (أ.ب)

أعلنت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية أمس (الاثنين) أن الأمر سيستغرق مزيدا من الوقت مما كان يتوقع سابقا لكي تقوم شركة «بوينغ» بإصلاح برمجيات خاصة بطائراتها «737 ماكس» التي تم تعليق استخدامها.
وأشارت الإدارة في بيان إلى أنها «تتوقع الحصول من (بوينغ) على حزمة معززات برامجية نهائية خلال الأسابيع المقبلة، لكي توافق الإدارة عليها».
وأضافت: «هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لأعمال إضافية من قبل شركة (بوينغ) نتيجة للمراجعة المستمرة لنظام التحكم في الطيران لطائرات (737 ماكس) لنضمن أن تقوم بوينغ بتحديد جميع القضايا ذات الصلة ومعالجتها بشكل مناسب».
وذكر البيان أنه بعد تقديم البرنامج، ستقوم الإدارة بمراجعته من أجل اعتبارات السلامة، مشيرة إلى أنها لن توافق عليه إلا بعد أن تقتنع بأنه آمن.
وتقوم «بوينغ» بتطوير برمجيات جديدة للتحكم في الرحلات بالنسبة لأسطولها من طائرات «737 ماكس»، منذ وقوع حادثين مميتين في إثيوبيا وإندونيسيا لطائرتين من ذلك الطراز. ووعدت شركة تصنيع الطائرات الأميركية بتحديث برمجيات بحلول أبريل (نيسان) .
وكانت عدة هيئات مسؤولة عن الطيران في دول مختلفة قد أمرت بتعليق استخدام طائرات «بوينغ 737 ماكس 8 وماكس 9»، بعد حادث تحطم الطائرة الإثيوبية في 10 مارس (آذار) الذي راح ضحيته 157 شخصا.
وسبق أن تحطمت طائرة من نفس الطراز تابعة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا مما أسفر عن مقتل 189 شخصا.
وأظهرت بيانات الصندوق الأسود للطائرة الإثيوبية أوجه التشابه بين الحادثين.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.