البنتاغون يعلق تسليم معدات طائرات «إف - 35» لتركيا

طائرة إف 35 (أرشيفية- رويترز)
طائرة إف 35 (أرشيفية- رويترز)
TT

البنتاغون يعلق تسليم معدات طائرات «إف - 35» لتركيا

طائرة إف 35 (أرشيفية- رويترز)
طائرة إف 35 (أرشيفية- رويترز)

بدأت الولايات المتحدة الأميركية تنفيذ تهديداتها لتركيا بسبب سعيها إلى شراء منظومة صواريخ «إس - 400» الروسية، إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وقف تزويد تركيا بمعدات طائرات «إف - 35»، التي تعد أحدث المقاتلات الأميركية.
ونقلت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية اليوم (الثلاثاء) عن المتحدث باسم البنتاغون مايك أندروز القول: «إلى حين صدور قرار تركي لا لبس فيه بالتخلي عن الحصول على صواريخ إس - 400. جرى تعليق عمليات التسليم والأنشطة المرتبطة بقدرات تركيا التشغيلية لطائرات إف - 35، بينما يستمر حوارنا حول هذه المسألة المهمة مع تركيا». وأضاف: «تواصل الولايات المتحدة تحذير تركيا من العواقب السلبية لإعلانها عن سعيها لشراء إس 400 وقد أوضحنا أن شراء إس 400 لا يتوافق مع إف - 35، وأن مشاركة تركيا المستمرة في برنامج إف - 35 معرضة للخطر».
وضعفت الليرة التركية أكثر من واحد في المائة مقابل الدولار في المعاملات المبكرة اليوم بعد أن أوقفت الولايات المتحدة تسليم معدات مرتبطة بالمقاتلة إف - 35 إلى تركيا.
وفي الساعة 05:19 بتوقيت غرينتش، كانت الليرة عند 5.5550 أمام العملة الأميركية، مقارنة مع إغلاق أمس (الاثنين) البالغ 5.4913.
وتعاني الليرة من تقلبات وسط حالة من الضبابية في أعقاب انتخابات المحليات في تركيا، لتضعف 2.5 في المائة أمس إلى 5.7 للدولار قبل أن تعوض خسائرها لاحقا.
وفي الثامن من مارس (آذار) الماضي، حذرت وزارة الدفاع الأميركية تركيا من «عواقب وخيمة»، إذا مضت قدما في شراء نظام الصواريخ من روسيا، مهددة بعدم السماح لتركيا بالحصول على طائرات إف - 35 أو نظام صواريخ «باتريوت» الدفاعي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.