بيع الدفعة الأولى من مشروع «أكويا أوكسجين» بالكامل

بيع الدفعة الأولى من مشروع «أكويا أوكسجين» بالكامل
TT

بيع الدفعة الأولى من مشروع «أكويا أوكسجين» بالكامل

بيع الدفعة الأولى من مشروع «أكويا أوكسجين» بالكامل

* أعلنت شركة «داماك العقارية»، إحدى أكبر مطوري العقارات الراقية في الشرق الأوسط، عن بيع الدفعة الأولى من مشروعها التطويري «أكويا أوكسجين» بالكامل يوم أول من أمس وبزمن قياسي. وشهدت كافة مراكز البيع المخصصة والمنتشرة في دبي يوم الإطلاق أعداداً كبيرة من العملاء والمستثمرين الراغبين في شراء مختلف أنواع المنازل السكنية في المشروع.
وتزيد مساحة «أكويا أوكسجين» وهو أول مشروع تطويري «أخضر» عن 55 مليون قدماً مربعاً في منطقة «دبي لاند». ويمتاز المشروع بمساحاته الخضراء الخصبة المكونة من المتنزهات والمناطق الخضراء المفتوحة والحدائق الخاصة. كما يشمل «أكويا أوكسجين» مضمار غولف مكون من 18 حفرة متوافق مع المعايير الدولية، اضطلع بتصميمه أحد أبرز نجوم رياضة الغولف في العالم، وسيعلن عن اسمه لاحقاً.
وقال زياد الشعار، العضو المنتدب لشركة «داماك العقارية: «يعزى النجاح منقطع النظير الذي رافق إطلاق «أكويا أوكسجين» إلى كونه تجسيداً مثالياً لتطوير مفهوم المشاريع الخضراء، والذي يشكّل جزءاً لا يتجزأ من المجمّع الجديد. وتشغل المرافق الرحبة المفتوحة والحدائق الغناء والمساحات المائية نحو 50 في المائة من المشروع الذي يمتد على مساحة شاسعة تصل إلى 55 مليون قدم مربع. ومن شأن هذا الغطاء الأخضر الخلاب إضفاء لمسة ساحرة تجذب عملاءنا المميزين للعيش فيه وهم يقدرون قيمة هذا المشروع حق تقدير. وقد لمسنا مدى اهتمام العملاء والمستثمرين بالمشروع ممن يدركون تماماً أن «اللون الأخضر سيكون سيد الألوان عوضاً عن اللون الأسود».
وأضاف الشعار: «إن تحدثنا بلغة الأرقام، فيمكنني أن أعلن عن نجاح أسعارنا المطروحة في جذب العملاء الذين يبحثون عن أنواع مختلفة من المساكن من حيث الحجم والموقع والمواصفات الداخلية، ولاقت المنازل المكونة من 5 غرف نوم إقبالا كبيراً، فبيعت أولاً بسعر 2.5 مليون درهم إماراتي. ونحن على ثقة تامة بأن «أكويا أوكسجين» سيسطر نجاحاً باهراً بعد النجاح الكبير الذي حققه مشروع «أكويا من داماك».
وتنتشر الوحدات السكنية الفخمة إلى جوار كثير من المرافق المترفة المتخصصة ببيع التجزئة والضيافة، ومنها فندق من فئة الخمس نجوم ومركز لياقة فاخر يقدم جلسات علاجية متميزة تبعث على السكينة، وتضم برامج اليوغا والجلسات العلاجية العشبية وبرامج الحمية الدقيقة وممارسة الرياضة. ويحفل المجمّع المتكامل أيضا بكثير من كبرى العلامات التجارية العالمية وباقات الترفيه والتسلية، إضافة إلى سوق متخصصة في الأطعمة العضوية، تتوزع جميعها بتصميم جميل وأنيق.
وستكشف «داماك العقارية» النقاب عن الموعد القادم لطرح دفعتها الثانية من «أكويا أوكسجين» في حينه، لتلبي عبر مكاتبها المنتشرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها جميع متطلبات واحتياجات المقيمين المحليين والمستثمرين الأجانب، والذين تحرص الشركة على إطلاعهم على أحدث مشاريعها من خلال الحملات التسويقية العالمية التي تطلقها، والتي تروج لإمارة دبي بوصفها الوجهة الأولى والخيار المفضل للسكن والاستثمار.
وتأسّست «داماك العقارية» عام 2002، وأتمت إلى الآن بناء ما يقارب 11.000 وحدة سكنية، وبلغ عدد وحداتها السكنية حتى تاريخ 30 يونيو (حزيران) 2014 ما يزيد عن 26.000 وحدة سكنية في مراحل متفاوتة من التخطيط والإنشاء، بما فيها أكثر من 10.000 غرفة فندقية وشقة فندقية متكاملة الخدمات.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.