بومبيو يأمل في قمة ثالثة بين ترمب وكيم بعد أشهر

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيف - رويترز)
TT

بومبيو يأمل في قمة ثالثة بين ترمب وكيم بعد أشهر

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيف - رويترز)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو (أرشيف - رويترز)

أبدى وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أمله في انعقاد قمة جديدة تجمع الرئيس الاميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "في الاشهر المقبلة" بهدف تحقيق "خطوة أولى ملموسة" في اتجاه نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ.
وقال بومبيو في مقابلة بثتها إذاعة محلية في بنسيلفانيا اليوم (الاثنين): "آمل في أن يلتقي زعيمانا مجددا في الاشهر المقبلة لتحقيق خطوة أولى ملموسة أو خطوة كبيرة ملموسة على طريق نزع السلاح النووي". لكنه لفت إلى أنه يرغب في التزام "الحذر حين يتصل الأمر بتكهنات زمنية".
والتقى ترامب وكيم للمرة الأولى في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي في قمة تاريخية ساهمت في خفض التوتر في شكل كبير وأفضت الى التزام ملتبس حول "نزع السلاح النووي في شكل تام من شبه الجزيرة الكورية".
والتأمت القمة الثانية أواخر فبراير (شباط) في هانوي، لكنها انتهت بفشل على خلفية مطالبة بيونغ يانغ برفع كل للعقوبات المفروضة عليها. بيد أن الجانبين تعهدا استئناف المحادثات على الرغم من أن بيونغ يانغ انتقدت واشنطن، وخصوصا بومبيو، لعدم التوصل الى اتفاق في فيتنام.
وعلق وزير الخارجية الأميركي على ذلك بقوله: "قال الرئيس ترمب بوضوح إن ليس هناك مهلة، قد نحقق تقدما تدريجيا، خطوة الى الامام، خطوة الى الوراء".



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.