«بريكست» استغرق وقتاً أطول من بناء برج «إيفل» والسفر للمريخ

برج «إيفل» بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
برج «إيفل» بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
TT

«بريكست» استغرق وقتاً أطول من بناء برج «إيفل» والسفر للمريخ

برج «إيفل» بفرنسا (أرشيفية - رويترز)
برج «إيفل» بفرنسا (أرشيفية - رويترز)

رفض مجلس العموم البريطاني قبل أيام، خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بشأن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، لتكون هذه المرة الثالثة التي يحدث فيها ذلك الأمر.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد مضى أكثر من 1000 يوم منذ تصويت البريطانيين على «بريكست»، وهي فترة لم يستغرقها كثير من الأحداث الكبيرة والعالمية.
وقد عرض تقرير «بي بي سي» أمثلة لبعض هذه الأحداث وهي:
1- بناء برج «إيفل»:
استغرق بناء برج «إيفل»، الذي يعد أحد أجمل وأشهر المعالم السياحية في العالم، نحو عامين (أكثر قليلاً من 700 يوم)؛ حيث تم بناؤه بين عامي 1887 و1889.
ويزن برج «إيفل» أكثر من 10 آلاف طن، ويبلغ ارتفاعه 324 متراً.
2- بناء السفينة «تيتانيك»:
بدأ بناء السفينة «تيتانيك» في بلفاست، عاصمة آيرلندا الشمالية عام 1909. وأصبحت جاهزة للإبحار في عام 1912. أي بعد 26 شهراً (790 يوماً فقط).
وغرقت السفينة بعد اصطدامها بكتلة جليدية، ما أدى إلى مقتل نحو 1500 شخص.
3- السفر إلى المريخ:
يستغرق السفر إلى المريخ نحو 300 يوم فقط، لذلك فمنذ استفتاء «بريكست» عام 2016، كان الوقت كافياً للوصول إلى هناك؛ بل والرجوع أيضاً.
4- مسلسل «صراع العروش»:
استغرقت أحداث مسلسل «صراع العروش»، ما بين 1100 - 1400 يوم.
وأشار تقرير «بي بي سي» إلى أن هناك تشابهاً بين «بريكست» ودراما المسلسل، من حيث تغير الولاءات السياسية والمواقف.
ويعد المسلسل أحد أكثر المسلسلات مشاهدة في تاريخ التلفزيون، وتم عرض 7 مواسم منه، ومن المنتظر أن يتم عرض الموسم الثامن والأخير الشهر الجاري.
ومع المأزق الذي وصل إليه البرلمان والحكومة، فيما يتعلق باتفاق ماي مع الاتحاد الأوروبي، يظل من غير الواضح كيف ستتم عملية الخروج ومتى، أو ما إذا كانت ستحدث من الأساس.
وسيحاول النواب اليوم الاتفاق على خطة بديلة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قد تتطلب دعم أغلبية من مختلف الأحزاب في البرلمان.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.