عزا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حوادث انقطاع الكهرباء الأخيرة في بلاده إلى هجمات كهرومغناطيسية تعرضت لها محطة التوليد الرئيسية في البلاد، من دون أن يسمي الجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات.
وقال مادورو في كلمة توجّه بها إلى الشعب أمس (الأحد): "وقعت هجمات كهرومغناطيسية ألحقت ضررا بخطوط نقل الكهرباء. هناك تحقيق يجري في حالات الاختراق المحتملة لشبكة الكهرباء في البلاد". ووصف ما يحصل بأنه "حرب كهربائية تهدف الى إصابة البلاد بالجنون".
وشهدت مختلف مناطق فنزويلا انقطاعاً شاملاً للكهرباء مساء السبت، ألقت السلطات مسؤوليته على هجمات جديدة استهدفت منشآت المنظومة لكهربائية الوطنية. وبعد استعادة الكهرباء في بعض المناطق صباح أمس، انقطع التيار مجدداً، الأمر الذي عزته الحكومة إلى استئناف الهجمات التخريبية، خصوصاً على محطة غوري للطاقة الكهرومائية التي تزود فنزويلا بـ 80 في المائة من الطاقة الكهربائية.
وأعلنت الحكومة أمس اتّخاذ تدابير صارمة للتصدي للأزمة تقضي بتقنين الكهرباء لمدة 30 يوما، وتعليق الدراسة في المدارس وخفض ساعات دوام العمل، "مع حرص خاص على ضمان توزيع الماء" كما قال مادورو.
وأعلن وزير الاتصال خورخي رودريغيز أن دوام العمل في المؤسسات الخاصة والإدارات الحكومية سينتهي في الساعة الثانية بعد الظهر حتى إشعار آخر.
وكان الزعيم المعارض خوان غوايدو الذي تعترف به نحو خمسين دولة رئيسا بالوكالة، قد دعا السبت أنصاره إلى "تحويل السخط إلى تعبئة" لدى كل انقطاع للتيار الكهربائي الذي يعزوه إلى نقص الاستثمار في البنية التحتية.
خطة طارئة في فنزويلا لمواجهة «الهجمات الكهرومغناطيسية» و«حرب الجنون»
خطة طارئة في فنزويلا لمواجهة «الهجمات الكهرومغناطيسية» و«حرب الجنون»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة