المركز التجاري العالمي بأبوظبي يكشف عن شراكة استراتيجية مع برنامج ضيف الاتحاد

المركز التجاري العالمي بأبوظبي يكشف عن شراكة استراتيجية مع برنامج ضيف الاتحاد
TT

المركز التجاري العالمي بأبوظبي يكشف عن شراكة استراتيجية مع برنامج ضيف الاتحاد

المركز التجاري العالمي بأبوظبي يكشف عن شراكة استراتيجية مع برنامج ضيف الاتحاد

* المركز التجاري العالمي، الذي تمّ تطويره من قبل شركة الدار العقارية ش.م.ع، عن شراكته الجديدة مع برنامج ضيف الاتحاد، ليتيح للمتسوقين في أبوظبي فرصة كسب ثلاثة أميال من ضيف الاتحاد مقابل كل درهم يُنفق في المول.
إلى جانب ذلك، يستطيع عملاء الاتحاد للطيران التسوّق في المول – المركز التجاري العالمي أبوظبي الذي يجمع تحت سقفه 160 متجرا وأكثر من 20 مطعما وصالات نوفو سينماز والسوق - المركز التجاري العالمي حيث يستطيع الزوار شراء الهدايا والتذكارات العربية الفريدة من نوعها مثل الحرفيات والحناء والعطور العربية والألبسة والإكسسوارات.
بذلك، يستطيع المتسوقون استرداد الأميال لقضاء عطلة أحلامهم أو صرفها في المتجر الإلكتروني للهدايا أو حتى التبرع بها لمنظمات خيرية. كما يستطيع أعضاء ضيف الاتحاد تحويل أميالهم إلى نقود يمكنهم إنفاقها في المول - المركز التجاري العالمي مع PointsPay.
منذ افتتاحه في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، تمكّن المول - المركز التجاري من ترسيخ مكانته كوجهة رائدة للتسوّق تحتضن أفخر المتاجر والمطاعم وتوفّر الترفيه. إلى جانب ذلك، يستطيع الزوار استكشاف السوق التي ترتفع ثلاثة طوابق وهي نسخة عصرية وحديثة عن سوق أبوظبي التقليدية وتتصل بالمول بجسر خليفة. بفضل شراكات استراتيجية مع جهات بارزة مثل الاتحاد للطيران، يستمرّ المول - المركز التجاري العالمي في توسيع نطاق عروضه ليوفّر للمقيمين والسياح تجربة تسوّق فريدة من نوعها.
وفي هذا الإطار، قال طلال الذيابي، المدير التنفيذي لإدارة الأصول في شركة الدار: «يسرّنا أن نبرم مع ضيف الاتحاد شراكة مفيدة لأفراد المجتمع بأبوظبي. ومن خلال التعاون مع شركاء مرموقين، نستطيع أن نثبت جودة التجربة غير المسبوقة التي يوفرها المركز العالمي التجاري لعملائه وأن نكافئ العملاء لولائهم».
من جهته، قال باري غرين، العضو المنتدب لضيف الاتحاد: «تشكّل الشراكة مع المركز التجاري العالمي فرصة مثالية لمكافأة المجتمع المحلي والزوار عندما يتسوقون في المول - المركز التجاري العالمي أبوظبي». وتابع قائلا: «مع كل درهم يُنفق، يستطيع المتسوقون استرداد أميال ضيف الاتحاد المكتسبة باختيار رحلات على متن الاتحاد للطيران أو مكافآت أخرى من متجر هدايا ضيف الاتحاد الإلكتروني. بالمقابل، يستطيع عملاء ضيف الاتحاد تحويل أميالهم إلى نقود يمكنهم صرفها لدى المتاجر المختلفة في المول بواسطة PointsPay، وهذا عرض غير مسبوق».
PointsPay هو الحلّ المبتكر الذي يمنح أعضاء ضيف الاتحاد حرية تحويل أميالهم إلى نقود وصرفها في المتاجر أو إلكترونيا لدى أكثر من 32 مليون منفذ في العالم. وهذا الحلّ يكمّل متجر ضيف الاتحاد الإلكتروني للهدايا حيث تُطلب المنتجات ويُدفع ثمنها بأميال ونقود ويتم توصيلها إلى العنوان الذي يختاره العضو أينما كان في العالم.



الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
TT

الأسهم الآسيوية تتراجع بفعل توقعات الفائدة الأميركية

شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)
شخص يمشي أمام لوحة إلكترونية تعرض مؤشر «نيكي 225» الياباني في شركة أوراق مالية بطوكيو (أ.ب)

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء؛ حيث أبقى الدولار القوي الين واليوان واليورو بالقرب من أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، مع توقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون بطيئاً في خفض أسعار الفائدة، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأميركي ظل مستقراً.

وانخفض مؤشر «إم إس سي آي» للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، باستثناء اليابان، بنسبة 0.5 في المائة، في حين انخفض مؤشر «نيكي» الياباني بنسبة 0.1 في المائة. أما في «وول ستريت»، فقد أنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية تعاملات اليوم على انخفاض؛ حيث أثارت البيانات مخاوف بشأن احتمالية انتعاش التضخم، وفق «رويترز».

وتتوقع الأسواق أن يستمر المزاج المتشائم في أوروبا؛ حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «يوروستوكس 50» بنسبة 0.3 في المائة، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.18 في المائة. كما من المرجح أن تؤثر عائدات السندات المرتفعة على أسهم التكنولوجيا في أوروبا، بعد أن لامست أعلى مستوى لها في أكثر من 5 أشهر يوم الثلاثاء.

وكان تركيز المستثمرين في عام 2025 على التحول المحتمل في توقعات أسعار الفائدة الأميركية، والاختلاف المتزايد في مسار السياسة النقدية بين الولايات المتحدة والاقتصادات الأخرى، إضافة إلى التهديدات المتعلقة بالتعريفات الجمركية بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 يناير (كانون الثاني).

وفي ديسمبر (كانون الأول)، توقع بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة مرتين فقط في 2025، وهو أقل مما كان متوقعاً سابقاً. وتضع الأسواق حالياً أسعاراً أقل من ذلك؛ حيث تسعير الخفض الأول بالكامل في يوليو (تموز). في المقابل، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة؛ حيث يتوقع المتداولون تخفيفاً بمقدار 99 نقطة أساس هذا العام، رغم تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر.

أما بالنسبة للبيانات الأميركية، فقد أظهرت أن فرص العمل في الولايات المتحدة زادت بشكل غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، في حين تباطأ التوظيف، مما يشير إلى أن سوق العمل قد لا تتطلب من بنك الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات عاجلة لخفض أسعار الفائدة.

وقال كايل تشابمان، محلل أسواق النقد الأجنبي في مجموعة «بالينغر»، إن الأسواق ستتلقى مزيداً من الأدلة في تقرير الرواتب غير الزراعية المقرر يوم الجمعة. ومع انحياز السوق بقوة نحو خفض سعر الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، قد تشهد السوق تراجعاً في التوقعات الخاصة بإعادة التسعير المتشدد لمسار بنك الاحتياطي الفيدرالي.

من جانب آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.699 في المائة بعد صدور البيانات، وهو أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان)، مما عزز من قوة الدولار؛ حيث استقر مؤشر الدولار عند 108.65. ويركز المستثمرون الآن على تقرير الرواتب الذي سيصدر يوم الجمعة لقياس توقيت خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.