مقتل جندي تركي في عفرين

TT

مقتل جندي تركي في عفرين

قالت وزارة الدفاع التركية، إن جندياً تركياً قتل وأصيب آخر في هجوم بـ«المورتر» على موقعهما في شمال غربي سوريا، أمس الأحد، وإن الجيش التركي رد بإطلاق النار.
وأضافت الوزارة، حسب «رويترز»، أن «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية نفذت الهجوم في منطقة عفرين التي طرد مقاتلون في المعارضة السورية تدعمهم تركيا مسلحي «وحدات حماية الشعب» منها العام الماضي.
وتقول أنقرة إن «وحدات حماية الشعب» تنظيم إرهابي وامتداد لـ«حزب العمال الكردستاني» المحظور، الذي يحمل السلاح على الأراضي التركية منذ عام 1984.
وقالت الوزارة، في بيان، «بعد الواقعة استهدفنا مواقع حددنا أنها تابعة للإرهابيين». ونشرت وزارة الدفاع التركية صورة للجندي القتيل على حسابها على «تويتر». و«وحدات حماية الشعب» حليف أساسي للولايات المتحدة في الحرب على تنظيم «داعش» في سوريا.
وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن تكثيف تركيا قصفها باستهداف مناطق انتشار القوات الكردية بـ140 قذيفة عقب أيام من تحركاتها على خطوط التماس، في ريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي، ضمن المناطق المتاخمة لمناطق سيطرة القوات التركية وقوات عملية «غصن الزيتون» الموالية لها، والمؤلفة من الفصائل السورية الإسلامية والمقاتلة. ورصد «المرصد السوري» استهداف القوات التركية بأكثر من 140 قذيفة، أماكن في قرى طاطمنرش وشوارغة ومحيطها، بالإضافة لأماكن بالقرب من منطقة مريمين، الواقعة في امتداد ناحية شران التابعة لعفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، في حين رصد مقتل جندي من القوات التركية ومعلومات مؤكدة عن جندي آخر، وإصابة آخرين، جراء انفجار استهداف أحد مراكز القوات التركية في منطقة مريمين بريف حلب الشمالي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم بليغة، ليرتفع إلى 87 تعداد القتلى من جنود القوات التركية منذ بدء العملية التركية في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي في الـ20 من يناير (كانون الثاني) 2018. فيما تسبب القصف البري بوقوع خسائر مادية وأضرار في الممتلكات، ضمن حملة القصف البري المكثفة للقوات التركية بعد أيام من تحركات شهدتها منطقة شمال حلب من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها، على محور التماس مع مناطق انتشار القوات الموالية للنظام والقوات الكردية، كما تأتي بعد سلسلة تفجيرات ضربت مدينة عفرين الخاضعة للقوات التركية وفصائل «غصن الزيتون». وعلم «المرصد السوري» أن التفجيرات ناجمة عن تفجير القوات التركية لعبوات ناسفة وألغام في المدينة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».