قافلة المساعدات الروسية تغادر كييف بعاصفة غاضبة

عادت مجموعة أولى من الشاحنات ضمن قافلة مساعدات روسية إلى بلادها اليوم (السبت)، بعد أن فجرت أمس، عاصفة من الغضب في العواصم الغربية بدخولها أراضي أوكرانيا، من دون موافقة الحكومة في كييف.
وفي موسكو قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم، إن المساعدات الإنسانية وصلت إلى وجهتها في جنوب شرقي أوكرانيا، مضيفة أنها تعتزم مواصلة تعاونها مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأضافت في بيان: «نؤكد عزمنا مواصلة التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في محاولة تقديم مساعدات إنسانية لسكان جنوب شرقي أوكرانيا».
وقد تهدئ عودة الشاحنات التوتر إلى حد ما، مع وصول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للعاصمة الأوكرانية في وقت لاحق من اليوم، لإجراء محادثات تهدف لإنهاء الأزمة في البلد.
وانضم الزعماء الغربيون إلى كييف في وصف دخول القافلة الروسية، بأنه انتهاك لأراضي أوكرانيا، وطالبوا بسحبها في أسرع وقت ممكن. ودخلت القافلة المكونة من نحو 220 شاحنة مطلية باللون الأبيض ومحملة بأغذية معلبة وزجاجات مياه، شرق أوكرانيا أمس.
كما وجه البيت الأبيض نفس الاتهامات لروسيا وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأميركي: «لاحظنا استخدام مدفعية روسية في أوكرانيا في الأيام الأخيرة».