تقرير يرصد أبرز أسلحة «الناتو» في حال نشوب حرب مع روسيا

المقاتلة الأميركية «إف - 35» - أرشيف (أ.ب)
المقاتلة الأميركية «إف - 35» - أرشيف (أ.ب)
TT

تقرير يرصد أبرز أسلحة «الناتو» في حال نشوب حرب مع روسيا

المقاتلة الأميركية «إف - 35» - أرشيف (أ.ب)
المقاتلة الأميركية «إف - 35» - أرشيف (أ.ب)

أشار تقرير صحافي لأهم وأقوى الأسلحة المتوفرة لدى دول حلف شمال الأطلسي «الناتو»، التي يمكن استخدامها في حرب محتملة ضد روسيا.
وذكر موقع «بيزنس إنسيدر» نقلاً عن جيم تاونسيند من مركز الأمن الأميركي الجديد أن أقوى أسلحته هو «وحدة الحلف»، لكن الحلفاء الفرديين فيه يتمتعون أيضاً بقدرات صارمة يمكن استدعاؤها لو واجهوا مواجهة قوية.
وتعتقد هيذر كونلي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أنه من المرجح أن تستمر روسيا في الضغط على التحالف من خلال التأثيرات وعمليات الحرب الإلكترونية.
وأوضحت أن الـ«ناتو» بحاجة إلى التفكير بجدية في معركة «راقية» مع تحديث روسيا ومتابعة صواريخ كروز التي تفوق سرعة الصوت وغيرها من الأنظمة الجديدة.
وفي الأسلحة، تصدرت القائمة التي وضعها الموقع مقاتلة الشبح الأميركية من الجيل الخامس «إف - 35 لايتنينغ»، وذكر التقرير أن القوى المتنافسة لم تتمكن من مضاهاة المجموعة المتقدمة من طراز المقاتلة الشبح.
وشملت القائمة المقاتلة الأوروبية المشتركة متعددة الوظائف «يوروفايتر تايفون»، وقارنها الموقع بالمقاتلة الروسية الحديثة «سو - 35».
وضمت القائمة القاذفات الاستراتيجية الأميركية «بي 52» و«سبيريت بي2»، و«بي - بي لانسر». وذكر الموقع أن مهمة هذه القاذفات، تكمن في ضمان ردع الخصم لأنها منتشرة في أوروبا.
ودخلت في القائمة طائرة الاستطلاع الأميركية «بي – 8 إي 8 - بوسيدون»، والتي تعتبر من أفضل الطائرات المضادة للغواصات.
وتضمنت القائمة أيضاً الفرقاطات الإيطالية والفرنسية والإسبانية والنرويجية والدنماركية.
وأشار التقرير إلى أن القدرة الفعالة للمضادة للغواصات هي تلك التي توفرها الفرقاطات المختلفة التي يديرها عدد من دول الـ«ناتو»، تعد من أهم أسلحة الحلف.
وبين الأسلحة الغربية المؤثرة، المروحيات الأميركية، والدبابة الألمانية «ليوبارد - 2» وحاملة الطائرات الأميركية «نيمتيز»، ومنظومة الدفاع الجوي الأميركية «باتريوت»، والغواصات الأميركية من فئة «فيرجينيا».



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».