الأتراك يصوتون في الانتخابات المحلية وسط إجراءات أمنية مكثفة

مشهد من التصويت في الانتخابات التركية (إ.ب.أ)
مشهد من التصويت في الانتخابات التركية (إ.ب.أ)
TT

الأتراك يصوتون في الانتخابات المحلية وسط إجراءات أمنية مكثفة

مشهد من التصويت في الانتخابات التركية (إ.ب.أ)
مشهد من التصويت في الانتخابات التركية (إ.ب.أ)

يواصل الأتراك اليوم (الأحد) الإدلاء بأصواتهم في انتخابات محلية، وقد شابتها أعمال عنف خلفت قتيلين من أعضاء حزب صغير في جنوب شرقي تركيا، وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وقد يتلقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ضربة انتخابية في ظل ما تشير إليه استطلاعات الرأي من أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد، بحسب وكالة «رويترز».
وفي ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة العام الماضي عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المائة من قيمتها، بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة إردوغان.
وقال ناخب يدعى خاقان (47 عاماً) بعد التصويت في أنقرة: «ما كنت سأصوت اليوم في حقيقة الأمر لكن عندما شاهدت مدى فشلهم قلت ربما حان الوقت لتوجيه ضربة لهم (حزب العدالة والتنمية). الجميع غير راضين. الجميع يعانون».
وبدأ التصويت في شرق تركيا الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (04:00 بتوقيت غرينتش) وفي الثامنة صباحاً في باقي أنحاء البلاد. وتغلق مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الرابعة مساء في الشرق وفي الساعة الخامسة مساء في الغرب.
ويحق لما يربو على 57 مليون شخص الإدلاء بأصواتهم. وستتضح الصورة بشأن الفائزين على الأرجح بحلول منتصف الليل.
وانتخابات اليوم (الأحد)، التي يصوت فيها الأتراك لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، هي أول اقتراع منذ تولي إردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي.
وستمثل اختباراً لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها على مجال حقوق الإنسان.
وألقت أعمال عنف في جنوب شرقي تركيا بظلالها على الانتخابات.
وقال متحدث باسم حزب السعادة الإسلامي الصغير إن عضوين بالحزب، وهما مسؤول في مركز للاقتراع ومراقب للانتخابات، قتلا بالرصاص في إقليم ملطية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات ألقت القبض على شخص.
وفي ديار بكر، ذكر مصدر طبي أن شخصين أصيبا وأحدهما في حالة حرجة بعد أن تعرضا للطعن خلال شجار بين مرشحين.
واتخذت الحكومة إجراءات أمنية مكثفة ونشرت 553 ألفاً من أفراد الشرطة وقوات الأمن لتأمين الانتخابات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».