يبدأ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو اليوم زيارة إلى إسرائيل يحاول خلالها تعزيز علاقته بإسرائيل من دون إغضاب شركائه العرب الذي رفضوا قراراً برازيلياً بنقل السفارة إلى القدس. ومن المتوقع أن يحل تعهد بولسونارو بنقل سفارة البرازيل إلى القدس على رأس أجندة الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام. وكان بولسونارو تراجع نسبياً عن تعهده بعد رفض داخلي وتهديدات عربية. وعارض كبار قادة الجيش وكبار التجار والمزارعين قرار رئيسهم بنقل السفارة، لأن ذلك سيهدد العلاقات والصادرات إلى الدول العربية والإسلامية. وقال السفير الفلسطيني لدى البرازيل إبراهيم الزبن إن «نقل سفارة أي بلد انتهاك للقانون الدولي واعتداء على الشعب الفلسطيني».
ولمح الرئيس البرازيلي قبل يومين إلى أنه قد يكتفي بفتح بعثة اقتصادية في المدينة، وقال بولسونارو خلال احتفال عسكري أقيم في البرازيل إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «انتظر تسعة أشهر قبل إعطاء كلمته الأخيرة بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وقد نقيم قريباً بعثة اقتصادية فيها».
واعتبر الكثير من وسائل الإعلام البرازيلية أن فكرة فتح بعثة اقتصادية في القدس يمكن أن تكون حلاً وسطاً لإرضاء إسرائيل من دون التسبب في خلاف مع الشركاء التجاريين العرب للبرازيل.
وتأتي زيارة الرئيس البرازيلي بعد زيارته إلى الولايات المتحدة وتشيلي، جزءاً من جهوده لبناء روابط مع حكومات محافظة حول العالم. ولم تفصح البرازيل أو إسرائيل عن تفاصيل الزيارة، لكن من المتوقع أن يركز بولسونارو على تعزيز الصادرات البرازيلية إلى إسرائيل. كما من المتوقع أن يطالب بالاستفادة أكثر من التكنولوجيا الدفاعية لإسرائيل. وبلغت صادرات البرازيل إلى إسرائيل في العام الماضي 321 مليون دولار، فيما بلغت وارداتها 1.17 مليار دولار، وفق أرقام رسمية.
الرئيس البرازيلي يبدأ اليوم زيارة لإسرائيل
الرئيس البرازيلي يبدأ اليوم زيارة لإسرائيل
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة