«كارثة عالمية» ربما أدت لانقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام

حفريات أظهرت اصطدام كويكب هائل بالأرض

تصوّر نشره مؤلف الدراسة روبرت دي بالما للحظات الأخيرة في حياة حيوانات بعد دقائق من اصطدام كويكب بالأرض
تصوّر نشره مؤلف الدراسة روبرت دي بالما للحظات الأخيرة في حياة حيوانات بعد دقائق من اصطدام كويكب بالأرض
TT

«كارثة عالمية» ربما أدت لانقراض الديناصورات قبل 66 مليون عام

تصوّر نشره مؤلف الدراسة روبرت دي بالما للحظات الأخيرة في حياة حيوانات بعد دقائق من اصطدام كويكب بالأرض
تصوّر نشره مؤلف الدراسة روبرت دي بالما للحظات الأخيرة في حياة حيوانات بعد دقائق من اصطدام كويكب بالأرض

يحاول كثير من العلماء فهم السبب الذي أدى إلى انقراض الديناصورات من على وجه الأرض. ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» تقريراً يشير إلى أن هناك كويكباً هائلاً تحطَّم منذ ستة وستين مليون عام في بحر ضحل بالقرب من المكسيك، وتسبب هذا الاصطدام بحدوث فوهة بعرض 90 ميلاً.
واكتشف علماء يعملون في ولاية نورث داكوتا الأميركية أخيراً حفريات لأسماك ماتت بعد اصطدام الكويكب بالبحر، وأكدوا أن تلك الكائنات ماتت خلال الدقائق أو الساعات الأولى بعد سقوط الكويكب.
وأوضح تيموثي بروير، عالم الحفريات بجامعة بنسلفانيا الذي يدرس تأثير الحفرة التي أحدثها الاصطدام: «نحن نعود إلى اليوم الذي ماتت فيه جميع الديناصورات».
وأكد التقرير أن كارثة الكويكب أدت إلى انقراض بين ثلاثة إلى أربعة أنواع من الحيوانات، بينهم الديناصورات.
وتسببت الكارثة أيضاً بتضرر المياه العذبة وبعض المخلوقات البحرية، بما في ذلك 93 في المائة من العوالق.
وقال مؤلف الدراسة روبرت دي بالما، في بيان، إن الآثار المكتشفة في نورث داكوتا تمثل «أول تجمع لكائنات نافقة كبيرة وجدها أي شخص»، وهي تعود لحادثة وقوع الكويكب على بعد آلاف الأمتار.
وبدأ دي بالما، من جامعة كانساس، أبحاثه في موقع «هيل كريك» في نورث داكوتا عام 2013. ومنذ ذلك الحين، وجد مع غيره من علماء أكواماً من سمك الحفش مع كرات زجاجية لا تزال معلّقة في خياشيمهم.
ووجدوا أيضاً حيوانات شبيهة بالحبار تدعى الأمونييت وأسنان القرش وبقايا السحالي المائية المفترسة التي تسمى موساسور. كما أنهم عثروا هناك على بقايا الديناصورات وجحور ثدييات قديمة.
واستغرقت الأبحاث التي ربطت انقراض الديناصورات بكارثة الكويكب نحو أربعة عقود، واعتمدت هذه النظرية على نطاق واسع باعتبارها التفسير الأكثر قبولاً لاختفاء الديناصورات.
وفي أوائل التسعينات، وجد الباحثون الحفرة التي خلفها الكويكب في شبه جزيرة يوكاتان. وتمت تسمية الحفرة على اسم مدينة شيكشولوب المكسيكية القريبة.
وأوضح التقرير أن آثار الاصطدام كبيرة، كما تسبب في تسميم الأرض بمعادن ثقيلة وبحصول كوراث طبيعية عدة أيضاً.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.