قتيلان وعشرات المصابين في «مليونية الأرض والعودة»

الآلاف شاركوا في المظاهرات على حدود قطاع غزة

قنابل غاز مسيل للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية على المتظاهرين في غزة (أ.ف.ب)
قنابل غاز مسيل للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية على المتظاهرين في غزة (أ.ف.ب)
TT

قتيلان وعشرات المصابين في «مليونية الأرض والعودة»

قنابل غاز مسيل للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية على المتظاهرين في غزة (أ.ف.ب)
قنابل غاز مسيل للدموع ألقتها القوات الإسرائيلية على المتظاهرين في غزة (أ.ف.ب)

قتل فلسطينيان وأصيب العشرات اليوم (السبت) برصاص الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة خلال احتجاجات «مليونية الأرض والعودة» في ذكرى مرور عام على انطلاق المسيرات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقتل الطفل أدهم عمارة  البالغ من العمر 17 عاما وأصيب 106 مواطنين، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرات يوم الأرض شرق قطاع غزة.
وأفادت «وفا»، نقلا عن وزارة الصحة، بأن الطفل عمارة قتل جراء إصابته بشكل مباشر في وجهه. وأضافت أن من بين المصابين 16 أصيبوا بالرصاص الحي، و4 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 بشظايا، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت صباح اليوم عن مقتل الشاب محمد  سعد (20 عاما) برصاص القوات  الإسرائيلية خلال مظاهرة عند الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، وفق ما أفاد به بيان صادر عن وزارة الصحة في القطاع.
وجاء في بيان الوزارة أن سعد قُتِل جراء «إصابته بشظايا بالرأس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة».
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن سعد كان يتكئ على عكازين إثر إصابته برصاص الجيش في وقت سابق، واقترب نحو مائتي متر من الحدود عندما أطلق الجنود النار عليه وأصابوه.
وعمّ إضراب شامل في قطاع غزة شمل تعطيل المدارس وعمل المؤسسات الرسمية والخاصة وإغلاق المحلات التجارية بمناسبة حلول ذكرى يوم الأرض.
وتم الترويج بكثافة عبر مكبرات المساجد وسيارات متنقلة للدعوة إلى أكبر  حشد شعبي في المشاركة في تظاهرات اليوم.
وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)  أن مواجهات بدأت بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قرب السياج الفاصل.
وبحسب المصادر، فإن قوات الجيش المرابطة خلف السياج تطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لمنع المتظاهرين من الاقتراب من السياج.
وتوجه الوفد الأمني المصري الذي يتواجد في غزة منذ يومين إلى مخيم العودة شرق غزة للاطلاع عن كثب على تطورات الأوضاع في ظل توسطه لتعزيز تفاهمات التهدئة.
وحذر الجيش الإسرائيلي في بيانات متتالية له الفلسطينيين من الاقتراب من السياج الفاصل، ونشر صورا لتعزيزات عسكرية له قرب السياج الفاصل تشمل مدرعات ودبابات وعشرات القناصة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.