القاهرة: لقاءات «الخارجية المصرية» مع الكونغرس كشفت {أكاذيب} قوى الإرهاب

البرلمان اعتبرها «صفعة موجعة» لـ«الإخوان»

TT

القاهرة: لقاءات «الخارجية المصرية» مع الكونغرس كشفت {أكاذيب} قوى الإرهاب

وصف مجلس النواب (البرلمان) المصري المناقشات والقضايا التي تناولها سامح شكري وزير الخارجية المصري، مع عدد من قيادات وأعضاء بالكونغرس الأميركي بـ«المهمة»، مؤكداً أن «الوزير المصري نجح في كشف أكاذيب ومؤامرات قوى الإرهاب والشر والظلام ضد مصر».
وقال متحدث البرلمان، الدكتور صلاح حسب الله، أمس، إن هذه اللقاءات كانت بمثابة صفعة موجعة على وجه جميع أعضاء تنظيم «الإخوان» (الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً)، وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية، التي خرجت من رحم تنظيم «الإخوان».
وكان وزير الخارجية المصري قد عقد لقاءات مكثفة في واشنطن، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية السيناتور الجمهوري بمجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، وزعيم الأقلية الديمقراطية باللجنة السيناتور بوب مينينديز، والسيناتور الجمهوري رون جونسون رئيس لجنة الأمن الداخلي... وفي مجلس النواب الأميركي، التقى بالنائبين الجمهوريين؛ هال روجرز زعيم الأقلية في اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية، وماك ثورنبيري زعيم الأقلية في لجنة الخدمات العسكرية.
وأكدت الخارجية المصرية أن «شكري أشار إلى حرصه الدائم على التواصل مع أعضاء الكونغرس بمجلسيه من أجل عرض شتى التطورات الإيجابية التي تشهدها مصر على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية».
وأكد متحدث البرلمان المصري، أهمية اتفاق وجهتي النظر المصرية والأميركية حول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، التي تقتضى مواصلة الدعم الأميركي لمصر، لتمكينها من مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بما يخدم المصالح الاستراتيجية للطرفين في تحقيق الأمن والاستقرار، مشيداً بتأكيد وزير الخارجية المصري أن القاهرة تشهد كثيرا من التطورات الإيجابية على الأصعدة كافة، بما في ذلك المجال الاقتصادي، وخاصة ما يشهده قطاع الطاقة، الذي يؤهل مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط، إضافة إلى القضايا التي تناولها شكري حول طبيعة الأزمات المختلفة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والدور المحوري المهم الذي تقوم به مصر، لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، والمساعدة في الحلول السياسية لأزمات المنطقة.
إلى ذلك، توجه رئيس مجلس النواب المصري الدكتور علي عبد العال، أمس، إلى بوروندي على رأس وفد برلماني، في إطار جولة أفريقية تشمل أيضاً تنزانيا، بناء على دعوة من رئيسي البرلمان في البلدين.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس البرلمان المصري والوفد المرافق له كبار المسؤولين في كل من بورندي وتنزانيا، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتأتي الجولة في ظل توجه الدولة المصرية نحو تعزيز العلاقات على مستوى القارة الأفريقية بشكل عام على جميع المستويات، خاصة في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي عام 2019.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».