سلمان آل خليفة يحث «الاستئناف» على التدقيق في قضية «جماهير الاتحاد»

شخصية قيادية «غير رياضية» طالبته بإنصاف النادي السعودي

سلمان بن إبراهيم
سلمان بن إبراهيم
TT

سلمان آل خليفة يحث «الاستئناف» على التدقيق في قضية «جماهير الاتحاد»

سلمان بن إبراهيم
سلمان بن إبراهيم

قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان آل خليفة، تلقى اتصالا من شخصية كبيرة ذات مسؤولية إدارية وداعمة في الوقت نفسه لبعض الأندية السعودية، طالبته بالتدخل لمنع إيقاع الضرر على جماهير الاتحاد التي صدر أخيرا قرار بمنعها من حضور مباراة العين الإماراتي الثلاثاء المقبل في إياب ربع نهائي آسيا، والنظر في إمكانية تطبيق «روح القانون» على القضية.
وتسبب قرار منع الجماهير الاتحادية من حضور المباراة الآسيوية المقبلة في جدل واسع طيلة الأيام الماضية، كون شريحة كبيرة من الرياضيين السعوديين يرون أن النادي ظلم ولم يكن هناك إنصاف حقيقي وعادل بينه وبين أندية أخرى استخدمت الألعاب النارية والأدخنة في مباريات البطولة.
وقالت المصادر إن الشيخ سلمان آل خليفة وجه لجنة الاستئناف الآسيوية بعدم التعجل في إصدار أي قرار قبل التدقيق فيه بشكل كامل وأن يكون «عادلا».
ويعيش الاتحاديون حالة من الترقب بانتظار قرار لجنة الاستئناف في الاتحاد الآسيوي، وسط أنباء تشير إلى نقل المباراة إلى ملعب مدينة الملك عبد العزيز بالشرائع في مكة المكرمة في حال أقيمت المباراة دون جمهور.
وعلى الصعيد الفني، فرض مدرب الفريق الأول بنادي الاتحاد خالد القروني السرية على تحضيرات فريقه انطلاقا من أمس استعدادا لمواجهة فريق العين الإماراتي في إياب دور نصف النهائي الثلاثاء المقبل بهدف تركيز اللاعبين على المباراة وإبعادهم عن أي ضغوط خارجية سيتعرضون لها مع اقتراب موعد المباراة.
وأغلق القروني كل الطرق المؤدية لملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي بتدريبات الفريق المسائية لبدء التحضيرات الفعلية للفريق لمواجهته المهمة والحاسمة أمام الفريق الإماراتي والشروع في رسم منهجيته التكتيكية بعيدا عن مراقبة وسائل الإعلام والجماهير واختيار قائمته الأساسية التي ينوي الزج بها في المباراة وتجربة أكثر من تكتيك خلال التدريبات في الأيام المقبلة.
وكان مدرب فريق الاتحاد أخضع اللاعبين لحصة تدريبية صباحية أمس لجذب اهتمامهم لأهمية المباراة، احتضنتها صالة اللياقة البدنية، وشملت تدريبات لياقية مكثفة. ومن المنتظر أن يدخل الفريق معسكرا داخليا في النادي يهدف إلى تركيز اهتمام اللاعبين على المباراة.
كما من المنتظر أن تصل بعثة فريق العين الإماراتي إلى جدة غدا الأحد، وسيجري الفريق الإماراتي تدريبين سيحتضن نادي الاتحاد التدريب الأول، فيما سيختتم فريق العين تحضيراته بعد غد الاثنين على ملعب المباراة الرسمي. ومن المقرر أن يعقد مدربا الفريقين السعودي خالد القروني والكرواتي زلاتكو داليتش، مؤتمرا صحافيا بعد غد الاثنين في مقر سكن بعثة الفريق الإماراتي للحديث عن الجوانب الفنية المتعلقة، بجانب عقد الاجتماع الفني للمباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.