تطوير أداة ذكاء صناعي للتنبؤ بالوفاة المبكرة

الذكاء الصناعي يمكن أن يكون قادرا على التنبؤ بالوفاة المبكرة للمصابين بأمراض مزمنة (رويترز)
الذكاء الصناعي يمكن أن يكون قادرا على التنبؤ بالوفاة المبكرة للمصابين بأمراض مزمنة (رويترز)
TT

تطوير أداة ذكاء صناعي للتنبؤ بالوفاة المبكرة

الذكاء الصناعي يمكن أن يكون قادرا على التنبؤ بالوفاة المبكرة للمصابين بأمراض مزمنة (رويترز)
الذكاء الصناعي يمكن أن يكون قادرا على التنبؤ بالوفاة المبكرة للمصابين بأمراض مزمنة (رويترز)

ابتكر علماء أداة تعمل بواسطة الذكاء الصناعي يمكنها التنبؤ بما إذا كان شخص ما سيموت مبكرا.
وتستطيع خوارزميات الذكاء الصناعي المستخدمة تسليط الضوء على المرضى المعرضين لخطر الإصابة بأمراض مزمنة مرتبطة بالوفاة المبكرة، بحسب ما نشره موقع صحيفة «الصن» البريطانية.
وقام باحثون في جامعة نوتنغهام باستخدام بيانات الصحة العامة المقدمة بين عامي 2006 و2016 من قبل ما يزيد قليلاً عن نصف مليون شخص في المملكة المتحدة.
وخلال هذه الفترة، توفي نحو 14500 من المشاركين في الدراسة بشكل رئيسي بسبب السرطان وأمراض القلب والرئة، والتي تمكنت الأداة من التنبؤ بها؛ حيث وصلت نسبة دقة التوقعات لـ76 في المائة.
وأفاد الباحث الرئيسي بالدراسة الدكتور ستيفن وينغ: «إن الرعاية الصحية الوقائية هي أولوية متزايدة في مكافحة الأمراض الخطيرة، لذلك نحن نعمل منذ عدة سنوات لتحسين دقة تقييم المخاطر الصحية المحوسبة بين عامة السكان».
وأضاف: «تركز معظم التطبيقات على منطقة مرضية واحدة ولكن توقع الوفاة بسبب الكثير من نتائج المرض المختلفة أمر معقد للغاية».
وأوضح وينغ أن أحدث الأبحاث التي أجراها فريقه تعتبر «خطوة كبيرة إلى الأمام» في مجال التنبؤ بالوفاة المبكرة لدى الكثير من المرضى.
ولعبت عوامل عدة، بما في ذلك العمر وما إذا كان المريض مدخنا، والتشخيص المسبق للسرطان، دوراً رئيسياً في عملية تنبؤ وفاة الشخص في وقت مبكر.
ولم تستثن الأداة المستخدمة أيضا عوامل مثل النشاط البدني ودهون الجسم وكمية الفاكهة والخضراوات والكحول التي يتناولها الشخص وتلوث الهواء في المنطقة التي يعيش بها للتنبؤ بموعد وفاته.



انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
TT

انطلاق «معرض جازان للكتاب» فبراير المقبل

المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)
المعرض يتضمّن برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع (واس)

تنظّم «هيئة الأدب والنشر والترجمة» السعودية، أول نسخة من «معرض جازان للكتاب» خلال الفترة بين 11 و17 فبراير (شباط) 2025؛ سعياً لإبراز الإرث الثقافي الغني للمنطقة، وتعزيز الحركة الأدبية والفكرية والعلمية في البلاد.

ويشمل المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات موسم «شتاء جازان 25»، برنامجاً ثقافياً متنوعاً يهدف إلى تشجيع القراءة والإبداع؛ حيث يضم مشاركات مميّزة من دور نشر محلية ودولية، وندوات أدبية، وورشات عمل متخصصة. كما يُقدّم أنشطة تفاعلية تناسب جميع الفئات العمرية، مع التركيز على الأطفال والشباب، وعروض فنية وتراثية تعكس التنوع الثقافي وأصالة منطقة جازان. كما يتيح فرصة التعرّف على أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية، مما يعزّز التبادل الثقافي بين المشاركين.

جاء هذا الحدث ضمن جهود «الهيئة» لتعزيز الحراك الثقافي في السعودية، وتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، من خلال نشر قيم المعرفة والإبداع، وتحفيز صناعة النشر المحلية.

ويُعد «معرض جازان للكتاب 2025» دعوة مفتوحة لكل عشاق الثقافة للاحتفاء بالفكر والأدب، واستكشاف عوالم الإبداع والابتكار التي تُثري الهوية الوطنية.