تسلّم الجنرال فرانك ماكينزي، أمس (الخميس)، مسؤوليّته على رأس القيادة المركزية الأميركية المشرفة على الأعمال العسكريّة للولايات المتحدة في بلدان عدّة، بينها سوريا وأفغانستان.
وفي احتفال نقل المسؤوليّة، الذي حضره وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، تعهد ماكينزي مواصلة عمل سلفه الجنرال جوزيف فوتيل، الذي أحيل إلى التقاعد.
وأوضح فوتيل، من جانبه، أنّه مع خسارة تنظيم «داعش» وتقدّم مفاوضات السلام مع «طالبان»، فإنّ الوجود العسكري الأميركي في سوريا وأفغانستان لا يزال ضرورياً.
وشدّد فوتيل على أنّ «الوقت حان لإنهاء هذه النزاعات. وهذا لن يكون بالسّرعة التي يرغبها أي شخص. لكن يمكن القيام بذلك، إذا واصلنا وضع أهدافنا ومصالحنا في الاعتبار، ووثِقنا في شركائنا، وقمنا بتمكين قوّاتنا».
وماكينزي البالغ 63 عاماً، على دراية بالوضع في أفغانستان التي خدم فيها مرّتين، إضافة إلى مشاركته في حرب العراق.
وخلال جلسة إقرار تعيينه في بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أعرب عن قلقه بشأن انسحاب عسكري سابق لأوانه من أفغانستان؛ حيث تولّت القوّات المحلّية الأمن بداية عام 2015 خلفاً لقوّات حلف شمال الأطلسي التي تساعد في القتال ضدّ «طالبان».
البنتاغون يعين رئيساً جديداً للقيادة المركزية الأميركية
البنتاغون يعين رئيساً جديداً للقيادة المركزية الأميركية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة