لاغارد: منطقة اليورو ليست مرنة بما يكفي لمواجهة أزمة اقتصادية جديدة

TT

لاغارد: منطقة اليورو ليست مرنة بما يكفي لمواجهة أزمة اقتصادية جديدة

حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، أمس (الخميس)، من أنّ دول منطقة اليورو ليست مرنة بما يكفي للصمود أمام أزمة اقتصادية جديدة، رغم اعترافها بأنّ المنطقة باتت في وضع اقتصادي أفضل.
وقالت لاغارد أمام مؤتمر مصرفي في باريس، إنّ اتحاد دول اليورو «ليس مرناً بما يكفي» للخروج سالماً من «عواصف اقتصادية غير متوقعة». واعترفت لاغارد بأن منطقة اليورو باتت الآن «أكثر مرونة عما كانت عليه قبل عقد حين حدثت الأزمة المالية العالمية»... إلا أنها تابعت: «لكنها ليست مرنة بما يكفي».
وأبلغت المشاركين في المؤتمر الذي نظّمه المصرف المركزي الفرنسي أنّ «النظام المصرفي آمن، لكن ليس آمناً بما يكفي. الرفاهة الاقتصادية أفضل بشكل عام، لكن مكاسب النمو لا تتم مشاركتها بما يكفي».
وتأتي تحذيرات لاغارد في وقت تتضاعف إشارات تباطؤ النمو الاقتصادي في أوروبا، خصوصاً في ألمانيا أكبر اقتصاد في القارة، وفرنسا ثاني اقتصاد.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.