مجلس النواب العراقي يقر قانون اللغات الرسمية

العربية والكردية تعتمدان في عموم البلاد

مجلس النواب العراقي
مجلس النواب العراقي
TT

مجلس النواب العراقي يقر قانون اللغات الرسمية

مجلس النواب العراقي
مجلس النواب العراقي

حدد مجلس النواب العراقي اللغات الرسمية والرديفة بالعراق عبر مصادقته، أمس، على قانون اللغات الرسمية في البلاد، فأصبحت اللغتان العربية والكردية لغتين رسميتين في عموم البلاد، إلى جانب اعتبار اللغتين التركمانية والسريانية لغتين رسميتين في المناطق التي تسكنها الغالبية من القوميتين المذكورتين.
وبحسب القانون الجديد سيجري التعامل باللغات الرسمية في دوائر الدولة وفي مخاطباتها وفي مناهج التعليم وجميع مجالات الحياة الأخرى.
وكانت هناك مخاوف كردية من عدم إدراج لغتهم لغة رسمية، وقالت النائبة أشواق الجاف، عن قائمة التحالف الكردستاني بمجلس النواب العراقي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قبيل التصويت على القانون المذكور إنه «إذا لم تدرج اللغة الكردية لغة رسمية فإن الجانب الكردي سيلجأ إلى المحكمة الاتحادية لتقديم الشكوى بهذا الشأن».
وقالت النائبة: «كان هناك عدد من النواب الذين اعترضوا على إقرار الكردية لغة رسمية بمشروع القانون المعروض على البرلمان، لذلك حذرنا من أننا سنلجأ إلى المحكمة الاتحادية لأن ذلك مخالف للدستور»، مشيرة إلى أنه سبق أن انتهكت مواد ونصوص دستورية» مثلما حدث أثناء مناقشات قانون الانتخابات، حينما أقر الدستور أن يكون المقعد البرلماني ممثلا لـ100 ألف ناخب، لكن البرلمان صادق على عدد مقاعد البرلمان بواقع 328 مقعدا بدلا عن 352 مقعدا حسب العدد السكاني».



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.