«بوغاتي كوستانتيني» لا تزال أسرع وأغلى سيارة في العالم عام 2014

«فولكس فاغن» تواصل سياسة الإنتاج المحدود لسيارة الثلاثة ملايين دولار

«بوغاتي كوستانتيني» لا تزال أسرع وأغلى سيارة في العالم عام 2014
TT

«بوغاتي كوستانتيني» لا تزال أسرع وأغلى سيارة في العالم عام 2014

«بوغاتي كوستانتيني» لا تزال أسرع وأغلى سيارة في العالم عام 2014

تعكف شركة «بوغاتي» حاليا على إنتاج مجموعات خاصة من سيارة «بوغاتي فايرون» لتكريم مشاهير السباق والهندسة والابتكار في الشركة على مدى سنوات طوال. وتستكمل الشركة ست مجموعات تدخل على كل منها لمسات خاصة برسم بيعها إلى نخبة من عملائها تنتظر الحصول عليها بأسعار لا تقل عن ثلاثة ملايين دولار لكل سيارة.
في حالة سيارة «كوستانتيني» التي تعد الثالثة بين هذه السلسلة، تتوجه السيارة لتكريم المتسابق ميو كوستانتيني الذي فاز بسباقين في عقد العشرينات من القرن الماضي في سيارة بوغاتي «تايب 35» ثم تولي قيادة فريق سباق الشركة.
وكما كان الحال في المجموعات السابقة، تعتمد مجموعة «كوستانتيني» على نموذج فايرون «فيتيس رودستر». وقد وصفها رئيس الشركة، فولفغانغ شرايبر، بأنها تجسد الحلقة الأكثر نجاحا في تاريخ سباقات شركة «بوغاتي»، كما عبر عن اعتزازه بهذه الفئة من السيارات تحديدا. وكانت سيارات «تايب 35» في عشرينات القرن الماضي تتميز بخفة الوزن وجمال التصميم. وتطرح الشركة هذه السيارة باسمها الرسمي وهو «فايرون غران سبور فيتيس ميو كوستانتيني».
وتحمل هذه السيارات المواصفات الأسطورية لسيارات «بوغاتي فايرون»، وتشمل محركا يضم 16 اسطوانة على شكل W سعة ثمانية لترات يوفر قدرة 1200 حصان وعزم دوران يصل إلى 1500 نيوتن متر. وتنطلق السيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 2.6 ثانية. ويمكن لهذه السيارة أن تحقق سرعة قصوى قدرها 409 كيلومترات في الساعة وهي مكشوفة السقف. وبذلك تعد رسميا أسرع سيارة سباق سوبر في العالم.
وتحقق السيارة هذا الإنجاز بفضل خفة وزنها إذ إن أجزاء الجسم مصنوعة من الكربون فيما الأبواب وبعض الأجزاء الخارجية الأخرى مصنوعة من الألمنيوم. ويضاف إلى ذلك إنجاز المحرك الذي يعد من أقوى المحركات المتاحة حاليا في عالم السيارات. وهي مكسوة بطلاء أزرق يماثل ألوان سيارات السباقات التاريخية في فرنسا، ومنها سيارات «تايب 35». وتم اختيار هذا اللون خصيصا لهذه السيارة. أما أجزاؤها المصنوعة من الألمنيوم فهي مصقولة يدويا ومغلفة بطلاء «ورنيش» خاص. وتتطلب تشطيبات السيارة بلونين مهارة خاصة وخبرة يدوية.
يميل التصميم الداخلي في هذه السيارة نحو التبسيط كون التجهيز بلون بني فاتح مع مقاعد ولوحة قيادة وبطانة أبواب ومقود مجهز بجلود بلون أزرق داكن. وتأتي الحياكة الزخرفية بلون أزرق فاتح. ويظهر توقيع ميو كوستانتيني مطرزا على ظهر مساند الرأس، مع صورة ظلية مطبوعة على الألمنيوم «المجلفن» لمضمار سباق تارغا فلوريو. ويظهر أيضا شعار «إي بي» على الغطاء وهو من الكربون الأزرق الداكن.
وتظهر في جانبي الأبواب بعض الزخارف التي تشير إلى إنجازات المتسابق كوستانتيني، وهي محفورة بالليزر على الجلد الداخلي لبطانة الأبواب.
وكان ميو كوستانتيني قد ولد في عام 1889، وعمل رئيسا لفريق السباق في الشركة لمدة ثماني سنوات. كما أسهم هندسيا في تعديل السيارة «تايب 13» وهي السيارة التي قادها بنفسه في سباقات عام 1920 - 1921. وخلال هذه الفترة لفت ميو نظر مؤسس الشركة، ايتوري بوغاتي، بمواهبه فوجه إليه دعوة عام 1923 للقدوم إلى مقر «بوغاتي» في مدينة مولشيم.
وبعدها عمل ميو مع شركة «بوغاتي» كمستشار وسائق لتجارب السباق. ثم فاز بسباقي تارغا فلوريو في صقلية عامي 1925 و1926، وكان حينذاك أشهر قائد سيارة سباق في العالم. كما فاز بسباقي «غران بري» في إسبانيا وميلانو، وحاز المركز الثاني في مونزا. ثم توجه بعد ذلك لإدارة فريق السباق في الشركة حتى عام 1935.
وتنتمي نماذج مجموعة «أسطورة بوغاتي» إلى سيارة «فايرون»، وهي أقوى سيارة رياضية في العالم تسير بمحرك وسطي. وتعد أسرع سيارة خرجت من خط إنتاجي ويمكن قيادتها قانونيا في الشوارع. وقد أنتجت منها الشركة عدة نماذج كما أتاحت للمشترين تطبيقا على موقعها الإلكتروني يمكنهم من خلاله إدخال تعديلات عليها واختيار الألوان.
ويعود أصل اسم «فايرون» إلى المهندس بيير فايرون الذي طور سيارة «بوغاتي» وشارك في قيادتها في سباق لومان لمدة 24 ساعة، وفاز فيه في عام 1939. أما حروف «إي بي» على السيارة فترمز إلى مؤسس الشركة إيتوري بوغاتي. وتحمل السيارة رقم 16.4 ويرمز الرقم 16 إلى عدد أسطوانات المحرك، بينما يشير الرقم 4 إلى عدد الشواحن التوربينية في المحرك.
ومن ضمن مواصفات «فايرون» ناقل حركة مزدوج من نوع «دايركت شفت» بسبع سرعات، مع مفاتيح من المغنيسيوم خلف المقود، مع إمكانية نقل السرعات في أقل من 15 جزءا من الثانية. ويمكن قيادة السيارة في وضعية شبه أوتوماتيكية أو أوتوماتيكية تماما. وهي تنطلق بنظام دفع دائم على كل العجلات.
وتحمل السيارة عشرة مبردات، ثلاثة منها للمحرك وواحدا للتكييف والأخرى موزعة على عدة وظائف. ويصل معامل مقاومة الهواء في السيارة إلى 0.41 درجة، ينخفض إلى 0.36 درجة عند انخفاض السيارة فوق سطح الأرض أثناء الانطلاق. وهي نسبة عالية بالمقارنة بما تحققه بعض السيارات الأخرى. وتنخفض السيارة هيدروليكيا فوق سرعات 220 كيلومترا في الساعة.
وتستخدم السيارة مكابح قرصية مهواة من مواد كربونية مخلوطة بمادة «سليكون كاربايد» بمقابض مصنوعة من التيتانيوم. وتتمتع مكابح اليد بنظام مانع انغلاق العجلات كتجهيز أمان احتياطي. وتقول الشركة إن السيارة يمكن أن تتوقف من سرعة 400 كيلومتر في الساعة إلى الثبات التام في غضون عشر ثوان. لكن المسافة التي يمكن أن تقطعها السيارة في هذا الزمن الوجيز تبلغ نحو نصف كيلومتر.
مما يذكر أن مبيعات «فايرون» بجميع نماذجها ومنذ بداية إنتاجها في عام 2005 إلى الآن لا تتعدى 360 سيارة حول العالم. وتمنح الشركة أولوية لزبائن الشركة في شراء مجموعاتها الجديدة.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.


وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.


فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس
TT

فولكسفاغن: إغلاق المصانع قد يستمر لأبعد من أسابيع

هربرت ديس
هربرت ديس

اعترف هربرت ديس، المدير التنفيذي لمجموعة فولكسفاغن أن انتشار فيروس كورونا لن يتوقف بعد عدة أسابيع، ولذلك فإن على المجموعة أن تتعايش مع هذا الخطر لفترات طويلة حتى يتم إنتاج لقاح مؤثر أو أدوية مضادة للعدوى.
ولذلك اعتبر ديس أن إغلاق المصانع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع المطبق حاليا على مصانع المجموعة قد لا يكون كافيا وقد يستمر لفترات أطول من المخطط لها. وأضاف أن فولكسفاغن تتخذ خطوات للمحافظة على السيولة وخطوط الإمدادات والاستمرار في المشروعات الحيوية مثل إطلاق السيارة الكهربائية «أي دي 3».
وكانت المجموعة قد قررت وقف العمل في جميع مصانع أوروبا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وتضم المجموعة شركات فولكسفاغن وأودي وبنتلي وبوغاتي ودوكاتي ولامبورغيني وبورشه وسيات وسكودا.