مغردون يحيون ذكرى الفنان أحمد زكي

احتفاء بقدرة الفتى الأسمر على التجسيد المتنوع

مغردون يحيون ذكرى الفنان أحمد زكي
TT

مغردون يحيون ذكرى الفنان أحمد زكي

مغردون يحيون ذكرى الفنان أحمد زكي

احتفى مغردون عبر موقع "تويتر" بالذكرى الرابعة عشرة لرحيل الفنان المصري أحمد زكي، والذي رحل عن عمر يناهز 55 عاما، تاركا تاريخا فنيا مميزا، لأجيال بعده.
وبرز هاشتاغ باسم أحمد زكي في صدارة التغريدات العربية اليوم (الأربعاء)، وتم تداول صور له من عدة أفلام، فضلا عن نشر ملصقات أفلامه.
وبرز أداء زكي في شخصية الرئيس المصري محمد أنور السادات في فيلم (أيام السادات)، وكان زكي نفسه قد ذكر في حوار تلفزيوني سابق أن الرئيس السادات قد ألمح إلى أن يقوم زكي بدوره للمخرج يحيى العلمي كمسلسل، قائلا (الشاب الذي جسد الكاتب طه حسين في مسلسل الأيام)، في إشارة لزكي، قبل أن يتحول المشروع إلى فيلم بتوقيع المخرج محمد خان.
كما أشادت أيضا ابنة، الكاتب طه حسين بأداء زكي عند مقابلته «أهلا بابا لقد شاهدتك على الشاشة»، في إشارة للتقمص الرائع، وفقا لحوار صحافي سابق مع زكي.
كما احتفى جمهور زكي بتجسيده لشخصية المطرب عبد الحليم حافظ، بعد أن عُرض فيلم (حليم) عقب وفاة زكي بعام واحد، تحديدا في 2006، ولم يستطع زكي إكمال مشاهد الفيلم بسبب مرضه الشديد عقب إصابته بجلطات متعددة، وفقا لحوار تلفزيوني تم معه قبل وفاته بأشهر قليلة.
وكانت أحد مشاهد الاحتفاء بزكي إعجاب الجمهور بإعلان تم إنتاجه في شهر رمضان الماضي لمبادرة علاجية مصرية (مستشفى 500 500)، والذي شارك فيه نجوم مصريون بارزون عملوا مع زكي.
واحتفى عدد من المغردين بتفرد زكي في التجسيد بالمشاركة عدة مرات بصورة واحدة ضمت حوالى 25 شخصية أداها زكي في أفلام منوعة على مدار سنوات من العمل الفني.
https://twitter.com/ahmed__tw/status/1110848023452663811
من جانبها، نعت المنتجة والفنانة المصرية إسعاد يونس الفنان الراحل عبر موقع "انستغرام"، وقالت "وحشتنا يا زكاوة"، وشاركت الجمهور صورة لهما في أحد الأفلام.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

وحشتني يا زكاوة، الله يسعدك في جنته

A post shared by Esaad Younes (@essyounis) on

كما شارك مغردون كلمات من أفلام سابقة لزكي، مثل مقولة من فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، ومنهم من نشر مقاطع من أفلامه.
https://twitter.com/albezzawy/status/1110937170947248130
https://twitter.com/Mera23878292/status/1110841419080626177
https://twitter.com/sedeekJR/status/1110900416148107264
https://twitter.com/elliel_m/status/1110879917208682496
ولد أحمد زكي عبد الرحمن بدوي، في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 1949، وذاق اليتم صغيرا، إذ توفي والده وهو لم يكمل عامه الثاني، وتزوجت أمه في سن صغيرة، فاستمر إحساس اليتم يلاحقه.
وقدم زكي عددا متنوعا من الشخصيات، أبرز فيها قدرته على التقمص، مثل شخصية الطبال في فيلم «الراقصة والطبال» مرورا بالرجل الفاسد في تجسيد تاجر المخدرات في فيلم «أرض الخوف»، حتى رئيس الجمهورية في «ناصر 56» و«أيام السادات».
كما قدم أيضا شخصية الكوافير في «موعد على العشاء»، والمحامي في «ضد الحكومة»، وعسكري الأمن المركزي في «البريء»، وضابط أمن الدولة في «زوجة رجل مهم»، وخريج الملجأ في «أحلام هند وكاميليا»، ومدرس الفلسفة والدجال في «البيضة والحجر»، والصعيدي المتمرد في «الهروب»، وحارس العقار في «البيه البواب».


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.