اليونان تحرّكت بـ «قوة» بعد تعرّض مقاتلات تركية لمروحية رئيس الوزراء

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس (رويترز)
TT

اليونان تحرّكت بـ «قوة» بعد تعرّض مقاتلات تركية لمروحية رئيس الوزراء

رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس (رويترز)

اتخذت وزارة الخارجية اليونانية "خطوة قوية" ضد تركيا بعدما تعرضت مقاتلات تركية لمروحية كانت تنقل رئيس الوزراء ألكسيس تسيبراس إلى جزيرة في بحر إيجه.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ديميتريس تساناكوبولوس اليوم (الأربعاء): "دان رئيس الوزراء هذا الحادث واتخذت وزارة الخارجية الثلاثاء خطوة قوية لدى السفارة التركية في اليونان".
وحصل الحادث الإثنين خلال العيد الوطني لليونان الذي يُحتفل فيه ببدء حرب الاستقلال عام 1821 ضد السلطنة العثمانية. وقد تعرضت مقاتلات تركية لمروحية "تشينوك" كانت تقل تسيبراس إلى أغاتونيسي، في جنوب شرق بحر إيجه، قرب السواحل الغربية لتركيا.
وفي اليوم نفسه، قال تسيبراس هازئاً في بيان: "يبدو أن المقاتلات التركية أرادت المشاركة في عيدنا الوطني (...). أرغموا المروحية التي كانت تنقلني على التملص من المقاتلات التركية التي كانت تنتهك مجالنا الجوي إلى أن اعترضتها مقاتلات يونانية".
وأكد مصدر دبلوماسي استدعاء السفير التركي لدى اليونان براق اوزوغرجين أمس (الثلاثاء) إلى وزارة الخارجية اليونانية. واتهمت الحكومة اليونانية تركيا بـ "تأجيج" التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».