دبابات إسرائيلية تتمركز على حدود قطاع غزة

جنود إسرائيليون فوق دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون فوق دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (رويترز)
TT

دبابات إسرائيلية تتمركز على حدود قطاع غزة

جنود إسرائيليون فوق دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون فوق دبابة بالقرب من الحدود مع غزة (رويترز)

تمركزت دبابات إسرائيلية على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة اليوم (الأربعاء) بعد تصعيد عبر الحدود أعقب هجوماً صاروخياً هو الأبعد مدى الذي ينطلق من غزة ويوقع إصابات في إسرائيل منذ سنوات.
وبدأ التصعيد صباح الاثنين الماضي، عندما أُصيب سبعة إسرائيليين قرب تل أبيب باطلاق صاروخ من قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن خمسة فلسطينيين أُصيبوا في وقت لاحق في ضربات إسرائيلية رداً على الهجوم.
وشنت إسرائيل ثلاث حروب على غزة منذ تولت «حماس» إدارة القطاع في 2007.
ويعد توجيه ضربات إسرائيلية للرد على إطلاق صواريخ من غزة أمراً مألوفاً، لكن مسارعة إسرائيل لنشر قوات إضافية في المنطقة الحدودية تعد أمراً غير معتاد.
وتمكن الجانبان من تجنب حرب شاملة عدة مرات خلال خمس سنوات، كان آخرها بمساعدة وساطة مصرية بعد تصعيد كبير في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.