قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن مساعدين لرئيسة الوزراء تيريزا ماي يناقشون جدولاً زمنياً لاستقالتها، لكن إعلان عزمها على التنحّي قد يؤخَّر إلى ما بعد تصويت ثالث لمجلس العموم (البرلمان) على خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
ويصوّت النوّاب اليوم (الأربعاء) على بدائل لاتفاق "بريكست" الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي، بعدما صوّتوا الاثنين لمصلحة تولي السيطرة على طريقة تنفيذ نتيجة استفتاء 2016 عندما اختار 52 في المائة من الناخبين الخروج من الاتحاد.
ويتوقع أن تشمل الخيارات المقترَحة استفتاء ثانياً، واتفاقات من شأنها أن تبقي بريطانيا في علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي مثل الاستمرار في الاتحاد الجمركي. غير أن عمليات التصويت "الإرشادية" هذه ليست ملزمة للحكومة، وأعلنت ماي منذ الآن أنها ستعارض خيار النواب إذا كان يتعارض مع التزامات حزبها بشأن الخروج من السوق الموحدة ومن الاتحاد الجمركي الأوروبي.
في غضون ذلك، قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن على بريطانيا أن تقرر ما ستفعله بحلول 12 أبريل (نيسان) المقبل. وأوضح أن كل الخيارات، التي تشمل البقاء في الاتحاد الأوروبي وتمديد فترة التفاوض والخروج من دون اتفاق، ستظل مطروحة على طاولة المفاوضات حتى ذلك الوقت.
وأضاف توسك، أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية اليوم، أن على الاتحاد الأوروبي عدم تجاهل ملايين البريطانيين الذين وقعوا عريضة وخرجوا في مسيرات للمطالبة بالبقاء في الاتحاد.
ماي قد تؤخّر إعلان موعد استقالتها إلى ما بعد التصويت على «بريكست»
ماي قد تؤخّر إعلان موعد استقالتها إلى ما بعد التصويت على «بريكست»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة