حسم كبار أعضاء شرف نادي الفتح مستقبل ناديهم باتخاذ قرار بدعم استمرار المهندس سعد العفالق رئيسا للنادي لدورة رئاسية كاملة مدتها أربع سنوات مع تعهد له بمواصلة الدعم الشرفي وحل كل العوائق المالية التي يمكن أن تعترض مسيرة النادي خلال الفترة المقبلة.
وبينت المصادر أن المهندس سعد العفالق بات مترددا في البقاء لأربع سنوات تضاف إلى السنتين اللتين تولى فيهما رئاسة النادي بالتكليف من الهيئة العامة للرياضة، وذلك بسبب مشاغله الأسرية والشخصية، حيث إن لديه استثمارات خارج المملكة وتحتاج إلى متابعة دقيقة وسفر منتظم برفقة والده.
وأضافت المصادر أن العفالق أبدى رغبة في الاستمرار على أن يتم ذلك بالتزكية من جميع الفتحاويين دون أن يكون هناك صراعات علنية في الجمعية العمومية للنادي بتقدم أسماء منافسة وإن كان هذا مستبعدا جدا لمن يعرف بواطن الأمور في نادي الفتح، حيث يتفق الشرفيون الداعمون على شخصية وعن طريقهم تصل إلى الرئاسة.
ويبدو أن ملف الراعي الرئيسي يمثل التحدي الأكبر للمهندس العفالق، خصوصا مع ارتفاع فواتير المصاريف في دوري المحترفين السعودي، إضافة إلى أن النادي لديه كثير من الألعاب البارزة والتي تحقق منجزات دائمة مما يتطلب مواصلة دعمها ماديا للاستمرار في مسلك المنجزات في ظل دعم متواضع جدا من اتحادات تلك الألعاب الرياضية.
من جانبه، بين عضو شرف الفتح البارز هاني حسن العفالق لـ«الشرق الأوسط»، أنهم لا يرون في الوقت الحالي شخصية جاهزة لقيادة النادي بكفاءة وقدرة الرئيس الحالي، مشيرا إلى أن المنجزات التي تحققت في تاريخ نادي الفتح كانت نتيجة تقديم الكفاءة والقدرة على أي أمور أخرى.
وشدد العفالق على أن هناك توافقا شرفيا على دعم هذه الإدارة والاستقرار عليها بعد نهاية فترة التكليف، مبديا ثقته بأنها ستواصل العمل الذي يخدم مصلحة هذا الكيان ورفعته.
وأشار إلى أن المهندس سعد العفالق لم يحسم أمره بشكل نهائي، وأن لديه بعض الأمور يود أن يحسمها بشكل إيجابي قبل أن يحسم خياره.
وكان كبار أعضاء شرف الفتح يتقدمهم الرئيس الشرفي عبد العزيز الموسى قد زاروا النادي عدة مرات في الأيام الأخيرة من أجل الوقوف على وضع النادي بشكل عام والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص، والتقوا الرئيس الحالي وأكدوا دعمهم له من أجل السير بالنادي نحو المزيد من المنجزات.
العفالق رئيساً للفتح لأربع سنوات بتوافق «شرفي»
العفالق رئيساً للفتح لأربع سنوات بتوافق «شرفي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة