مدرب القادسية: أخشى سوء الحظ أمام الاتفاق

باصريح خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
باصريح خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب القادسية: أخشى سوء الحظ أمام الاتفاق

باصريح خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
باصريح خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

أحاط الجهازان الفنيان في فريقي الاتفاق والقادسية استعداداتهما للمواجهة التي ستجمعهما غداً في الجولة الخامسة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بالسرية، تجنباً لكشف مخططاتهما لديربي الشرقية.
وأعلن مدرب فريق القادسية بندر باصريح عدم خشيته من مواجهة الاتفاق، وذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، يرافقه لاعب وسط الفريق سامي النجعي، منوهاً إلى أن أكثر ما يخشاه من المباراة هو سوء الطالع الذي يرافق نجوم الفريق في مثل هذه المواجهات المهمة.
وأضاف: «أعتقد أن القادسية قادر على تقديم أفضل المستويات والخروج بنتيجة إيجابية ولدي كل الحلول وأملك التجربة الكافية للتعامل في مثل هذه المباريات لكن الشيء الذي لا يمكن أن أجد له حلا هو سوء الطالع والتوفيق، ولذا من المهم على اللاعبين أن يجتهدوا ويركزوا داخل أرض الملعب، والأمور الأخرى يمكن أن تتم بتوفيق الله».
وحول المشاكل الهجومية التي يعاني منها القادسية والتي ركز على ذكرها المدربان السابقان الصربي ألكسندر والبلغاري بيتفا، رغم أن الفريق يملك أسماء هجومية مميزة يتقدمهم هارون كمارا وبيسمارك وخلفهم إيلتون، قال باصريح: «فعلا كانا على حق في الشكوى من سوء الطالع للمهاجمين بالفريق رغم وجود أسماء مميزة وهذا ما سعيت إلى حله في فترة التوقف التي جاءت قبل مباراة الغد وأعتقد أن الوضع سيكون مختلفا بالنسبة لهجوم القادسية أمام الاتفاق».
وشدد على أن التركيز في خط الهجوم غير مقتصر على اللاعب هارون كمارا أو لاعب محدد، بل إنه يملك مجموعة من المهاجمين القادرين على تتويج الفرص، والحال نفسها لعدد من المراكز التي لا يمكن تجاهل وجود ثغرات سلبية لديها.
واستغرب من الحديث عن خلافه مع أحد المهاجمين البرازيليين في صفوف الفريق سواء بيسمارك أو جورجي، كما راج بشكل واسع أمس، مشددا على أنه يعتقد أن من يروج مثل هذه الإشاعات المغرضة ليس هدفه مصلحة القادسية، مشددا في حديثه لـ«الشرق الأوسط» على أن علاقته مع اللاعبين لا تشوبها شائبه، «فهم الأسلحة التي يعتمد عليها لتحقيق الهدف الذي جاء من أجله في هذا الوقت الحرج».
وكان المدرب باصريح قد أغلق تدريبات فريقه حيث رسم الخطة الفنية التي سيدخل بها المباراة والتي تركز على الجانب الهجومي بهدف الظفر بالنقاط الثلاث على غرار ما حصل في مباراة الفريقين في الدور الأول.
في المقابل، أغلق مدرب الاتفاق الإسباني بيرناس أيضا كل الطرق المؤدية إلى مدرجات ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي سيحتضن المباراة، حيث ركز على الحلول الهجومية إلا أنه لم يتجاهل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها فريقه في خط الدفاع. وحذر بيرناس مدافعي فريقه من ارتكاب الأخطاء على مقربة من منطقة الجزاء التي يمتاز باستغلالها لاعب القادسية إيلتون، معيدا اللاعب السلوفاكي فيليب كيش إلى مركز المحور المتأخر للمساهمة في حل المشاكل الدفاعية في العمق.
وكان بيرناس قد أكد في المؤتمر الصحافي الخاص للمباراة أن فريقه استعد جيدا خلال فترة التوقف، وأنه عازم على الفوز في المباراة. مشددا على أن الفريق سيرفع شعار الفوز في مباراة القادسية، وكذلك في المباراة التي تليها أمام الهلال في الدور ربع النهائي من بطولة كأس الملك.
وأعلنت إدارة نادي الاتفاق تجديد عدد من أعضاء الشرف عضويتهم الشرفية يتقدمهم الرئيس الشرفي عبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن الدبل.
يذكر أن الحارس الجزائري رايس مبولحي انتهى موسمه مع نادي الاتفاق بعد أن أجرى عملية في فرنسا في أصبع «الإبهام»، حيث سيحتاج لفترة علاج تستمر لستة أسابيع مما يعني أن عودته للاتفاق ستكون في الموسم المقبل.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.