هبوط طائرة ركاب بالخطأ في اسكوتلندا بدلاً من ألمانيا

صورة أرشيفية لإحدى طائرات الخطوط البريطانية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى طائرات الخطوط البريطانية (أ.ف.ب)
TT

هبوط طائرة ركاب بالخطأ في اسكوتلندا بدلاً من ألمانيا

صورة أرشيفية لإحدى طائرات الخطوط البريطانية (أ.ف.ب)
صورة أرشيفية لإحدى طائرات الخطوط البريطانية (أ.ف.ب)

فوجئ ركاب طائرة تابعة للخطوط البريطانية كانت متوجهة إلى مدينة دسلدورف الألمانية بهبوطها في مدينة إدنبرة الاسكوتلندية بالخطأ.
ولم يُكتشف خطأ وجهة الطائرة إلا بعد هبوطها وسماع عبارة «مرحباً بكم في إدنبرة» من قائد الطائرة.
ونفت الخطوط البريطانية تماماً أن يكون قائد الطائرة قد ضل الطريق، وأوضحت أن الخطأ في الوجهة حدث لسبب إداري أدى إلى إبلاغ الشركة المنظِّمة للرحلة بالوجهة الخاطئة.
ونقلت الخطوط البريطانية الركاب الذين لم يتم الإفصاح عن عددهم إلى وجهتهم الأصلية دسلدورف في رحلة ثانية واعتذرت عن الخطأ غير المقصود.
وقالت إحدى الركاب «صوفي كوك» في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الركاب في أول الأمر اعتقدوا أن الأمر مزحة من قائد الطائرة، وبعد هبوط الطائرة سألهم قائدها إن كانوا يريدون التوجه إلى ألمانيا فرفع الجميع أيديهم بالموافقة.
ونقلت كوك عن قائد الطائرة قوله إنها المرة الأولى في حياته التي يتعرض فيها لخطأ من هذا النوع بسبب إبلاغه بالمكان الخاطئ لوجهة الوصول.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.