الإعلان عن الحائزين على درجة تقدير والمرشحين النهائيين لـ«جوائز الآغا خان للموسيقى» لدورة عام 2019

فنانون من مصر وسوريا والأردن وفلسطين ولبنان ضمن القائمة النهائية

المرشحون النهائيون لـ«جوائز الآغا خان» للموسيقى لدورة عام 2019
المرشحون النهائيون لـ«جوائز الآغا خان» للموسيقى لدورة عام 2019
TT

الإعلان عن الحائزين على درجة تقدير والمرشحين النهائيين لـ«جوائز الآغا خان للموسيقى» لدورة عام 2019

المرشحون النهائيون لـ«جوائز الآغا خان» للموسيقى لدورة عام 2019
المرشحون النهائيون لـ«جوائز الآغا خان» للموسيقى لدورة عام 2019

أعلنت لجنة التحكيم العليا لـ«جوائز الآغا خان للموسيقى» عن أسماء الحائزين على درجة تقدير والمرشحين النهائيين لدورة الجوائز الافتتاحية.
وستستضيف مؤسسة «كالوست كولبنكيان» في لشبونة، البرتغال، حفل توزيع الجوائز الذي سيقام لمدة ثلاثة أيام في الفترة الممتدة من 29 إلى 31 مارس (آذار) الحالي، حيث سيُقدّم المرشحون النهائيون للجائزة عروضاً مباشرة أمام الجمهور وأمام لجنة التحكيم العليا، ويعقب ذلك الإعلان عن الفائز في جائزة الأداء ضمن حفل توزيع الجوائز مساء 31 مارس.
إضافة إلى الأداء، تشمل مجالات الجوائز: التأليف الموسيقي، والتعليم، والحفظ والإحياء والنشر، والاندماج الاجتماعي، والمساهمات المتميزة والدائمة في الموسيقى، إضافة إلى منح جائزة الرّاعي الخاصة.
وينحدر الحائزون على «درجة تقدير»، البالغ عددهم 9، إضافة إلى المرشحين الـ14 النهائيين للجائزة، من 13 دولة من مختلف أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية، وهم يمثلون أشكالاً متنوعة من الإنجازات المهنية:
* فئة الإبداع: الملحنة وعازفة البيانو الأذربيجانية فرانغيز علي زادة، التي أنتجت مجموعة غنية من الحفلات الموسيقية الكلاسيكية المستوحاة من تقاليد أذربيجان الموسيقية والأدبية.
* فئة التعليم: فرقة «أومنيبس إينسيمبل»، ومقرها طشقند، أوزبكستان، حيث تعمل على خلق تقارب فني بين تقاليد «المقام» الكلاسيكي المحلي ولغات الموسيقى المعاصرة.
* فئة الاندماج الاجتماعي: بديعة بوحريزي، المعروفة أيضاً باسمها المسرحي «نيساتو»، وهي مغنية وكاتبة أغانٍ وملحنة من تونس، وظّفت موهبتها الموسيقية لتعزيز العدالة الاجتماعية وقيم التعددية والديمقراطية.
* فئة الحفظ والإحياء والنشر: فرهود حليموف، مغنٍ وملحن ويعزف على عدة آلات موسيقية من سمرقند، أوزبكستان، ويحتفظ بمخزون من الأغاني الكلاسيكية التقليدية الخاصة بسمرقند، فضلاً عن «متحف غورمينج» للآلات الموسيقية في دوشانبي، طاجيكستان، الذي يحتفظ ويُحيي التراث الموسيقي للشّعوب والثّقافات في آسيا الوسطى، لا سيما الثقافة الموسيقية الإسماعيلية في بامير، طاجيكستان.
* المساهمات المتميزة والدائمة في الموسيقى: أمو سانغاري، مغنية وكاتبة أغانٍ مشهورة من مالي، تُعرف بالتزامها بتدريب الشباب وتطويرهم مهنياً في مهن الموسيقى، وبالاك سيسوكو، العازف على آلة «كورا» من مالي وهو ملحن طوّر فن «الكورا» بأساليب مبدعة ومبتكرة مع الحفاظ على التقاليد، وداريوش تالاي، العازف على آلة «تار» من إيران، وهو أستاذ في الموسيقى وملحن ومعلم يُعرف بالتزامه الاستثنائي بنقل تقاليد العزف الموسيقية الكلاسيكية على آلة «تار» عبر أنشطته المتنوعة كفنان ومعلم وباحث.
* كما ستُمنح «جائزة الراعي الخاصة» إلى محمد رضا شجاريان، تقديراً لإسهاماته الدائمة في التراث الموسيقي للإنسانية، فضلاً عن تميّزه الموسيقي الذي لا نظير له، وتأثيره الاجتماعي المستمر باعتباره مغنياً ومعلماً، داخل إيران وخارجها على حد سواء.
أمّا المرشحون النهائيون لجائزة الأداء فهم: من فلسطين، عازف العود أحمد الخطيب، والمغنية ناي البرغوثي، وهي أيضاً عازفة على آلة الفلوت، وهدى عصفور عازفة عود وقانون. ومن إيران، شاهو عندليبي عازف ناي، ورضا بارفيزاده، عازف «كمنجة»، وأراش محافظ، عازف «سانتور»، والمغنية نسيم سيابيشاهريفار. ومن الهند، سوغاتا روي تشودري، عازف «سارود»، وأسين خان لانغا، مغنٍ وعازف «سارانجي»، وإيجاز شير علي خان، مغنٍ وعازف آلة «هارمونيَم» من باكستان، وعبير نعمة، مغنية لبنانية، ومحمد عثمان، عازف عود وبزق من سوريا. وبوراك كيناركا، عازف عود من تركيا، ومصطفى سعيد، عازف عود من مصر.
نشأ مفهوم جوائز الموسيقى من عمل «مبادرة الآغا خان للموسيقى»، وهي برنامج تعليمي للفنون والموسيقى الأقاليمية مع أنشطة عالمية في مجالات التوعية والإرشاد والإنتاج الفني. وأطلق «الآغا خان» مبادرة الموسيقى بهدف دعم الموسيقيين الموهوبين ومعلمي الموسيقى الذين يجهدون للحفاظ على تراثهم الموسيقي ونقله وتطويره بأشكال معاصرة، وقد بدأت مبادرة الموسيقى عملها في آسيا الوسطى، من ثمّ توسعت أنشطتها الثّقافية لتشمل المجتمعات الفنية والجمهور في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.



اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».