حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
TT

حزب بوتفليقة يتخلى عنه ويدعو إلى انتخاب رئيس جديد

شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)
شبان ينظفون الشوارع بعد مظاهرة في العاصمة الجزائرية (أ.ف.ب)

لا يزال الحراك الشعبي الرافض لاستمرار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في الحكم، يهز أركان السلطة منذ انطلاقه في 22 فبراير (شباط) الماضي.
وبدا حزب جبهة التحرير الوطني أنه بدأ يتخلى تدريجياً عن دعم الرئيس بوتفليقة، الذي يرأس الحزب. وصرح عضو الهيئة المسيرة للحزب حسين خلدون، أمس، بأن الحزب لا يرى نفعاً في تنظيم ندوة وطنية؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي اقترح الرئيس تنظيمه خلال المرحلة المقبلة من أجل الإعداد لانتخابات رئاسية جديدة ودستور للبلاد.
وقال خلدون لقناة «دزاير نيوز» أمس: «سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني، وما إذا كنا سنشارك فيها أم لا»، مضيفاً أن «ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية».
وتابع خلدون: «إذا أردنا ربح الوقت فعلينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات، وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات، تحسباً لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبته والحديث باسم الحراك الشعبي».
وعبّر حسين خلدون، من جهة أخرى، عن استيائه من طرح المعارضة خريطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي الرئيس بوتفليقة، بتأكيده أن الحراك الشعبي عبّر عن رفضه للجميع، بما في ذلك المعارضة، وفق تعبيره.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.