تقرير مولر لم يثبت تواطؤ حملة ترمب مع روسيا

المحقق الخاص روبرت مولر في البيت الأبيض (آ.ب)
المحقق الخاص روبرت مولر في البيت الأبيض (آ.ب)
TT

تقرير مولر لم يثبت تواطؤ حملة ترمب مع روسيا

المحقق الخاص روبرت مولر في البيت الأبيض (آ.ب)
المحقق الخاص روبرت مولر في البيت الأبيض (آ.ب)

خلص تقرير المحقق الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة الأميركية إلى عدم وجود دليل يثبت تواطؤ حملة الرئيس دونالد ترمب مع روسيا.
وأرسل وزير العدل الأميركي وليام بار ملخصاً تضمن نتائج من التقرير إلى قيادات الكونغرس ووسائل الإعلام بعد ظهر اليوم (الأحد).
وأكدت رسالة وليام بار أن «تقرير مولر لم يثبت تواطؤ حملة ترمب أو تنسيقها مع روسيا»، مشيرة إلى أن «الأدلة التي تم جمعها خلال التحقيقات ليست كافية لإثبات أن الرئيس عرقل القضاء».
وقال عضو الكونغرس جيري نادلر «بعثت لنا وزارة العدل للتو رسالة قصيرة جداً حول تقرير مولر سننشرها قريباً».
وأضاف نادلر: «المحقق الخاص يشير إلى أنه إذا كان التقرير لا يستنتج أن الرئيس ارتكب جريمة فإنه أيضاً لم يبرئ ساحته».
وكان مولر انتهى من تحقيقه يوم الجمعة بعد نحو عامين، وسلّم التقرير إلى وزير العدل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.