بالصور... نسخة باكستانية من نجم مسلسل «صراع العروش»

روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)
روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)
TT

بالصور... نسخة باكستانية من نجم مسلسل «صراع العروش»

روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)
روزي خان (يسار) والممثل بيتر دينكيلاج (أ.ف.ب)

جذب نادل باكستاني الأنظار بسبب الشبه بينه وبين أحد النجوم في المسلسل الأميركي الشهير «صراع العروش» (Game of thrones)، وهو الممثل بيتر دينكيلاج الذي يؤدي دور الشخصية الشهيرة «تيريون لانيستر».
ويقبل زوار المطعم، الذي يعمل فيه روزي خان (25 عاماً)، على التقاط الصور معه بسبب هذا التشابه.
وقال خان: «لا مانع لدي من التقاط الصور. لهذا أصبحت مشهوراً في كل مكان»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ولا يتوقف التشابه بين الممثل والنادل على الملامح فحسب، ولكن أيضاً على الطول، فكلاهما قزم بنحو 135 سنتيمتراً.
ويعمل النادل خان في مطعم في روالبندي بكشمير في الهند، ويقدم أطباقاً شهية مثل لحم الضأن والكاري والسبانخ.
ووصفه مالك المطعم، ويُدعى مالك إسلام برويز، بأنه يعمل باجتهاد، مضيفاً: «عندما يأخذ يوماً للراحة أو يمرض، يبحث الناس عنه، ويسألون أين ذهب. الكثير هنا يحبونه ويوجد دوماً حشد من الناس بسببه».
وولد النادل في منسيرا شمال باكستان، وقال إنه يرغب في مقابلة دينكلاج، واصفاً إياه بأنه صديق وأخ، ويضيف: «وهو بطولي لذلك يعجبني كثيراً».
ورغم ذلك التشابه، لم يسمع النادل الباكستاني أبداً عن مسلسل «صراع العروش».
وقد فاز المسلسل التلفزيوني «صراع العروش» بـ47 جائزة «إيمي» التلفزيونية المرموقة، كما فاز بيتر دينكيلاغ (49 عاماً) بجائزة أفضل ممثل مساعد في 2012 و2018. ومن المنتظر عرض الجزء الأخير من المسلسل في منتصف أبريل (نيسان) المقبل.



تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)
TT

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

الغرابة (SWNS)
الغرابة (SWNS)

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

وأوضح بيان نشرته جامعة وارسو، ونقلته «فوكس نيوز»، أنّ باحثين من البعثة الأثرية الكويتية - البولندية وجدوا ذلك الأثر في بحرة 1؛ وهو موقع أثري في منطقة الصبية بالكويت.

ووُصف الأثر بأنه «أحد أبرز الاكتشافات» في عملية التنقيب، مع الإشارة إلى أنه «رأس صغير مُتقن الصنع من الفخار، جمجمته طويلة وممدودة، مع عينين منحرفتين وأنف مسطَّح».

يعود تاريخ التمثال الصغير إلى فترة العبيد في بلاد الرافدين القديمة التي تسبق العصر البرونزي. وأُنجز خلال الفترة بين الألفية السادسة قبل الميلاد، وفق تقدير العلماء، ما يجعل عمره يتراوح بين 7 و8 آلاف عام.

وأشار البيان إلى العثور على تماثيل صغيرة مُشابهة تعود إلى فترة العبيد قبل ذلك، لكنَّ هذا الأثر يُعدُّ الأول من نوعه الذي يُعثر عليه في منطقة الخليج.

وذكر الأستاذ بيوتر بيلينسكي في البيان الصحافي: «يثير وجوده تساؤلات بشأن غرضه وقيمته الرمزية، أو ربما الطقسية بالنسبة إلى الناس في ذلك المجتمع القديم».

الفريق الأثري الكويتي - البولندي المشترك (SWNS)

كذلك أشار علماء الآثار إلى اكتشافهم نوعَيْن مميّزين من الآنية والأعمال الفخارية في الموقع عينه، واصفين الاكتشاف بأنه «محوري» لدراسة فترة العبيد: «أثمرت عمليات التنقيب في الموقع منذ بدايتها نوعَيْن من الآنية الفخارية، هما عبيد، المعروف أنه كان يُستردُّ من بلاد الرافدين، وآخر مختلف تماماً يُعرف باسم الآنية، وهي حمراء خشنة الملمس، جرت معرفتها من مواقع في شبه الجزيرة العربية»؛ علماً بأنّ النوع الثاني يوصف بأنه محلّي الصنع في الخليج، لكنْ لا تزال الأماكن الفعلية لصنعه مجهولة.

وظهر أخيراً دليلٌ قاطع من موقع بحرة 1، يشمل إناء من الفخار غير المحترق. وتؤكد النتائج أنّ بحرة 1، الذي يُعدُّ واحداً من أقدم المواقع السكنية وأكبرها في شبه الجزيرة العربية، هو أيضاً أقدم موقع معروف لتصنيع الآنية الفخارية ومنتجات الفخار في الخليج العربي.

كذلك عثر المنقّبون على بقايا أثرية من النباتات التي كانت تُضاف إلى طين الفخار خلال عملية التصنيع. وسيجري الباحثون بعد ذلك تحليلاً نباتياً أثرياً للمادة النباتية لمعرفة النباتات المحلّية التي وُجدت خلال تلك الحقبة الزمنية. علَّق الدكتور رومان هوفيسبيان في البيان: «كشفت التحليلات المبكرة عن آثار لنباتات برّية، خصوصاً القيصوب (الغاب) داخل الأعمال الفخارية محلّية الصنع، في حين عُثر على آثار وبقايا نباتات مزروعة من بينها الحبوب، مثل الشعير والقمح، في الآنية المستوردة خلال حقبة العبيد».

وتُخطّط البعثة الأثرية الكويتية - البولندية لمواصلة دراسة الموقع، وتأمل في العثور على «مزيد من الاكتشافات والتبصّرات في مواضع التقاطع بين ثقافة كلّ من العصر الحجري في الجزيرة العربية وعصر العبيد في بلاد الرافدين، إلى جانب تحقيق مزيد من التعاون بين متخصّصين بولنديين وكويتيين في التراث»، وفق البيان، الذي أوضح: «تكشف عمليات التنقيب المستمرّة أنّ موقع بحرة 1 مهمّ وحيوي لفَهْم التبادل الثقافي بين مجتمعات العصر الحجري الحديث في الجزيرة العربية وثقافة العبيد الممتدّة من بلاد الرافدين إلى منطقة شاسعة من الأناضول، فشبه الجزيرة العربية».