شدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على أن «الصراع سيحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والولايات المتحدة ستعلن عن رؤيتها قريباً».
وقال بومبيو، الذي يزور المنطقة، في مقابلة مع قناة «العربية» أمس: «نريد حياة كريمة للفلسطينيين ولأبنائهم وأحفادهم، خالية من العنف». وأضاف: {سنعلن قريباً عن رؤيتنا للحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين... عندما نعرض خطتنا لحل الصراع، سيرى العالم كيف نفكر». ونفى تدخله في الانتخابات الإسرائيلية، بظهوره مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزيارة القدس.
وأشار بومبيو إلى أن الحوثيين لا يعملون إلا بإيعاز من المرشد الإيراني علي خامنئي، وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني. وأضاف أن على الحوثيين أن يعرفوا أنهم لن ينتصروا. وأوضح الوزير الأميركي أن الضغط على إيران سيجبر الحوثيين على الالتزام باتفاق السويد، مشيراً إلى أنه «لم نفشل في تحدي نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن». وقال: «نأسف على تساهل إداراتنا السابقة في كبح جماح (حزب الله)»، معتبراً أن «معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع (الرئيس السابق باراك) أوباما للاتفاق النووي».
وحول وضع «الحرس الثوري» على قائمة الإرهاب، قال الوزير الأميركي، نعيد باستمرار النظر في قائمة المنظمات الإرهابية، وكل ما نفعله هو تكتيكات لإجبار إيران على تغيير سلوكها.
وحول الوضع في سوريا، أوضح بومبيو أن الإبقاء على 400 جندي أميركي في سوريا هو لمحاربة تنظيم «داعش» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.
وعن وجود القوات الأميركية في سوريا، قال إن «إبقاء جنودنا في سوريا يهدف إلى محاربة (داعش) والتنظيمات». لافتاً إلى أن الأميركيين لم يفشلوا في تحدي نفوذ إيران في العراق وسوريا واليمن.
وانتقد وزير الخارجية الأميركي حقبة حكم الرئيس السابق أوباما، بقوله إن معظم الصواريخ الإيرانية تطورت بعد توقيع أوباما للاتفاق النووي. مضيفاً: «نأسف على تساهل إداراتنا السابقة في كبح جماح (حزب الله)».
ومن المقرر أن يصل بومبيو إلى بيروت، ضمن جولته، اليوم (الجمعة). وقال وزير الخارجية الأميركي، من إسرائيل، أمس، إن جماعة «حزب الله» اللبنانية تشكل تهديداً للاستقرار في الشرق الأوسط. وأجرى مشاورات في إسرائيل بشأن الجماعة المدعومة من إيران.
وتلقى بومبيو، الذي يقوم بجولة للترويج لموقف واشنطن المتشدد من إيران، رسالة تحذير من إسرائيل، التي تشعر بالقلق من أن تكون قد أصبحت مرة أخرى محط أنظار «حزب الله» الذي يقلص تدخله في سوريا.
ونقلت «رويترز» عن الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين، في إشارته إلى نفوذ «حزب الله» في لبنان: «رئيس الوزراء (اللبناني سعد) الحريري لا يمكن أن يقول لأحد إن لبنان منفصل عن (حزب الله)، وإن (حزب الله) ليس جزءاً من لبنان». وأضاف: «إذا حدث شيء من لبنان تجاه إسرائيل فسنحمّل لبنان المسؤولية».
إلى ذلك، قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الخميس)، بزيارة لحائط المبكى في القدس الشرقية المحتلة، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع جنوب باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لديهم، في حين يعتبره المسلمون جزءاً من محيط الحرم القدسي.
وقال دبلوماسيان أميركيان سابقان إن أي مسؤول أميركي رفيع المستوى لم يقم بزيارة حائط المبكى مع رئيس وزراء إسرائيلي، وهو ما يمكن اعتباره موافقة ضمنية على سيادة إسرائيل على هذا الموقع.
وكان بومبيو قد صرح للصحافيين قبيل الزيارة: «كنت قد تحدثت مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن القيام بجولة إلى حائط المبكى منذ بعض الوقت. إنها فرصتنا الأولى للذهاب إلى هناك معاً».
ووضع بومبيو قصاصة ورقية بين أحجار الحائط، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ووفقاً لهذا التقليد، فإن زوار المكان يكتبون على مثل هذه القصاصة أمنيات كي تتحقق.
ويعتبر بومبيو أعلى ممثل للإدارة الأميركية يزور حائط البراق، بصحبة رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال زيارة لإسرائيل. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس زارا هذا المكان بصفة شخصية من دون مرافقة ممثل للحكومة الإسرائيلية.
بومبيو: الصراع سيُحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قال إن {الحوثي لا يعمل إلا بإيعاز من خامنئي وسليماني}... وانتقد {تعريض حزب الله لبنان للخطر}
بومبيو: الصراع سيُحل بين الفلسطينيين والإسرائيليين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة