لوف راض عن تعادل ألمانيا مع صربيا ويستعد لمواجهة هولندا

غوندوغان يرتدي شارة القيادة في تحول مثير منذ قضية اعتزال أوزيل

غوندوغان يرتدي شارة القائد ويقود هجمة لألمانيا على مرمى صربيا (رويترز)
غوندوغان يرتدي شارة القائد ويقود هجمة لألمانيا على مرمى صربيا (رويترز)
TT

لوف راض عن تعادل ألمانيا مع صربيا ويستعد لمواجهة هولندا

غوندوغان يرتدي شارة القائد ويقود هجمة لألمانيا على مرمى صربيا (رويترز)
غوندوغان يرتدي شارة القائد ويقود هجمة لألمانيا على مرمى صربيا (رويترز)

أبدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني سعادته بعد التعادل 1-1 أمام صربيا في المباراة الدولية الودية، ولكنه أكد أن هناك الكثير من العمل يجب إنهائه قبل بداية مشوار فريقه في تصفيات أمم أوروبا يوم الأحد أمام هولندا.
وقال لوف عقب المباراة التي أقيمت في مدينة فولفسبورغ الألمانية: «كنت سعيدا بالعقلية التي لعب بها الفريق. كانت هناك إشارة واضحة على التطور». وأضاف: «في الشوط الثاني قمنا بزيادة السرعة وخلقنا المزيد من الفرص، ولكن في النهاية لم نكن حاسمين بما يكفي أمام المرمى. يمكن أن يكون هذا جزء من عملية التعلم في هذا المستوى».
وتأخر المنتخب الألماني بفضل الهدف الذي سجله لوكا يوفيتش من ضربة رأس في الشوط الأول من اللقاء.
وقال لوف: «يمكنك القول إننا لم نتكيف مع فريق يدافع بعمق. كنا نفتقد للانسجام فيما بيننا».
وكان الشوط الثاني مختلفا، رغم أن البديل ليون غوريتسكا تمكن من تسجيل هدف وحيد من الفرص الكثيرة التي لاحت للفريق.
وقال لاعب وسط بايرن ميونيخ: «التعادل ليس كافيا. عندما تنظر إلى كم الفرص التي أتيحت لنا وسيطرتنا على الكرة، يجب أن نفوز بالمباراة».
واتفق معه ماركو ريوس ماجم بوروسيا دورتموند، والذي استطاع الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش حرمانه من التسجيل. وقال: «كل شيء نضعه في اعتبارنا، هذا لم يكن كافيا. ما زلنا ألمانيا. يجب أن نتوقع أن نلعب للفوز بكل مباراة. كانت لدينا فرص جيدة، ولكننا لم نستغلها».
وبعد أن هبط المنتخب الألماني من المستوى الأول لدوري أمم أوروبا، يعود المنتخب الألماني إلى أمستردام لمواجهة المنتخب الهولندي ؛ حيث خسر الأول هناك بثلاثية نظيفة في دوري أمم أوروبا العام الماضي.
ولذلك علق أوليفر بييرهوف مدير المنتخب الألماني قائلا: «سنذهب إلى أمستردام ونحن غير مرشحين للفوز». ورغم ذلك، يظل غوريتسكا متفائلا وقال: «في كل الأحوال نريد أن نفوز. قال أوليفر بيرهوف أننا لسنا مرشحين. ولكنها مباراة مرموقة وبالتأكيد نريد أن نظهر ما يمكننا فعله».
وقال لوف إنه سيتحدث مع لاعبيه، بشكل جماعي وفردي، «في البداية سننسى هذه المباراة، وتبدأ استعداداتنا فورا للقاء هولندا. سنبحث في أخطائنا، وماذا يمكننا أن نفعل أفضل، يجب أن نعمل على هذا».
وبينما فشل المهاجمون في التقدم للأمام، كان لدى ثنائي قلب الدفاع نيكلاس شوله وجوناثان تاه مشكلات في الطرف الآخر من الملعب. ومن المرجح أن يظل القرار بعدم استدعاء جيروم بواتينغ وماتس هوميلس للفريق، بجانب المهاجم توماس مولر، محل تحليل دائم وانتقاد.
وقال لوف: «الاتساق هو المشكلة. وهو ما كان معلوما بالفعل في العام الماضي. العمل المتسق في الدفاع أمام المرمى، على سبيل المثال في الكرات الثابتة لتسجيل الأهداف». وأضاف: «نفس الأمر يطبق على اتساقنا أمام المرمى. يجب أن نتحدث عن هذه الأشياء مرة أخرى».
ويرجح أن يتم الدفع بالمدافع أنطونيو روديجير في مباراة الأحد، بينما ينبغي أن يضيف توني كروس، لاعب ريال مدريد الإسباني التوازن المطلوب للمنتخب الألماني في وسط الملعب.
في الوقت نفسه، يتوقع أن يتمكن مانويل نوير، حارس وقائد منتخب ألمانيا، من صد تحدي مارك أندريه تير شتيغن في محاولته ليصبح الحارس الأساسي.
وشهدت مباراة صربيا تعيين اللاعب إلكاي غوندوغان قائدا لمنتخب ألمانيا عقب خروج نوير شارة قيادة المنتخب للمرة الأولى عقب خروج الحارس نوير وفي واقعة لاقت استغراب المحيطين.
ولم يكن أحد يتخيل، قبل عام، أن يرتدي غوندوغان شارة القيادة بعدما تسبب اللاعب في غضب عارم عقب التقاطه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
ومع ذلك، ارتدى غوندوغان، 28 عاما، لاعب خط الوسط شارة القيادة في الشوط الثاني وعلق بعد ذلك قائلا: «هذا تغيير غريب إلى حد ما بعد الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية. بالطبع كنت فخورا».
وقبل منافسات بطولة كأس العالم 2018، تسبب غوندوغان ومسعود أوزيل، الذي اعتزل اللعب الدولي، في غضب عارم بعدما التقطا صورا إردوغان. وبينما اعتزل أوزيل، وسط اتهامات بالعنصرية، اللعب الدولي عقب كأس العالم الذي أقيم في روسيا، فضل غوندوغان - الذي لديه أصول تركية ولكنه مولود في جيلسنكيرشن، الاستمرار.
وقال لوف مدرب المنتخب الألماني، رافضا جعل هذه الخطوة شيئا كبيرا: «بكل تأكيد كان أكثر اللاعبين خبرة في الملعب بعد خروج مانويل نوير».
وأكد غوندوغان: «كنت متفاجئا قليلا. لقد حصلت على شارة القيادة بكل احترام من مانويل نوير. هذا أعطاني كثيرا من الفخر والاحترام. ارتداء الشارة للمرة الأولى كان شيئا مميزا. يظهر لي كيف ينظر إلي في الفريق».


مقالات ذات صلة

ألونسو: قلق من مواجهة أوغسبورغ

رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

ألونسو: قلق من مواجهة أوغسبورغ

يأمل باير ليفركوزن حامل لقب دوري الدرجة الأولى الألماني مواصلة سلسلة انتصاراته عندما يلعب السبت على أرض أوغسبورغ.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية كريم أديمي مهاجم بروسيا دورتموند (رويترز)

أديمي قد يشارك مع دورتموند ضد هوفنهايم

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، الجمعة، إن المهاجم كريم أديمي يتدرب بشكل جيد، وقد يشارك في مواجهة الفريق أمام ضيفه هوفنهايم.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية هاري كين يواصل الغياب عن بايرن ميونيخ (رويترز)

رغم عودته للتدريبات... كين يغيب عن مباراة ماينز

قال فينسن كومباني، مدرب بايرن ميونيخ، الجمعة، إن هداف الفريق هاري كين عاد للتدريبات، لكن مهاجم إنجلترا لن ينضم إلى تشكيلة الفريق عندما يحلّ ضيفاً على ماينز.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جمال موسيالا (أ.ف.ب)

موسيالا أفضل لاعب في المنتخب الألماني لهذا العام

اختير جمال موسيالا، لاعب وسط فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، اليوم الخميس، أفضلَ لاعب في منتخب ألمانيا للرجال لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية الدوري الألماني لكرة القدم (الشرق الأوسط)

حَكم ألماني يرفع دعوى قضائية بسبب التمييز

قرر حكم ألماني رفع دعوى قضائية ضد لجنة الحكام بسبب شعوره بوجود تمييز ضده بعدما قيل له إنه ليس بإمكانه إدارة مباريات الدرجة الثالثة؛ كونه كبيراً في العمر بسن 28.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».