«الموسوعة الشعرية» في أبوظبي تخصص عام 2019 للاحتفاء بغازي القصيبي

بمناسبة اليوم العالمي للشعر

TT

«الموسوعة الشعرية» في أبوظبي تخصص عام 2019 للاحتفاء بغازي القصيبي

بمناسبة اليوم العالمي للشعر، أعلنت «الموسوعة الشعرية» في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تخصيص 2019 عاماً للاحتفاء بالشاعر السعودي الكبير غازي القصيبي (1940 – 2010) ومنجزه الشعري، بوصفه واحداً من أبرز الشعراء والأدباء العرب، ممن تركوا بصمة خاصة في الأدب العربي.
وتحت عنوان «غازي القصيبي... على شفق الخلود»، تقيم «الموسوعة الشعرية» سلسلة من الأنشطة والندوات والقراءات الشعرية والنقدية عن تجربته وحياته، وتجلياته الإبداعية على مدار العام، وذلك لتسليط الضوء على المحطات الرئيسة في مسيرته الشعرية والأدبية، ودوره الاستثنائي في إثراء الشعرية العربية.
وقال عبد الله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لدار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يتمتع النتاج الأدبي لغازي القصيبي بالعمق والسلاسة، وفي الوقت نفسه يشتهر بترويجه لقيم ومُثل إنسانية مؤثرة، مثل التسامح والنبل والعطاء، إلى جانب العاطفة الجياشة، وهي مميزات جعلت منه أفضل اجتياز لتسليط الضوء على تجربته الشعرية خلال عام التسامح عبر (الموسوعة الشعرية) التي تعد من أكبر المنصات الرقمية للشعر العربي».
من جهته، قال سعيد الطنيجي، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة: «تأتي هذه الاحتفالية بالقصيبي متناغمة مع الدور التوثيقي الذي تأسست عليه (الموسوعة الشعرية) وتأكيداً على حرص الموسوعة على حيوية الذاكرة الشعرية العربية، والإضاءة المستمرة على روادها والمؤثرين والمجددين فيها».
يذكر أن غازي عبد الرحمن القصيبي قد أصدر في حياته أكثر من 20 ديواناً شعرياً، وذلك بين عامي 1960 و2008. إذ جاء أول دواوينه بعنوان «أشعار من جزائر اللؤلؤ» (1960)، وأتبعه في عام 1965 بـ«قطرات من ظمأ»، ولتتوالى بعدها المجموعات، مثل «أنت الرياض»، و«الحمى»، و«ورود على ضفائر سناء»، و«حديقة الغرباء»، وصولاً إلى «البراعم» (2008) آخر الدواوين الصادرة في حياته. وكما هو معروف فإن للقصيبي الكثير من الروايات، منها «شقة الحرية»، و«دنسكو»، و«أبو شلاخ البرمائي»، و«الجنية»، وصولاً إلى «الزهايمر» التي نُشرت بعد وفاته، إضافة إلى كتاباته الصحافية وترجماته بحيث وصلت مؤلفاته إلى أكثر من 60 مؤلفاً، هذا عدا المناصب والوزارات التي تولاها في بلده السعودية، والأوسمة والتكريمات التي نالها فيها وخارجها.



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.