اشتباكات بين محتجين والشرطة بعد قرار تغيير اسم عاصمة كازاخستان

قاسم-جومارت توكاييف، الرئيس الجديد لكازاخستان (إ.ب.أ)
قاسم-جومارت توكاييف، الرئيس الجديد لكازاخستان (إ.ب.أ)
TT

اشتباكات بين محتجين والشرطة بعد قرار تغيير اسم عاصمة كازاخستان

قاسم-جومارت توكاييف، الرئيس الجديد لكازاخستان (إ.ب.أ)
قاسم-جومارت توكاييف، الرئيس الجديد لكازاخستان (إ.ب.أ)

وقعت اشتباكات اليوم (الخميس) بين قوات الشرطة في كازاخستان وبعض المحتجين المناهضين لقرار إعادة تسمية العاصمة باسم رئيس البلاد السابق نور سلطان، مما أدى إلى إلقاء القبض على 20 شخصا.
وكان قاسم - جومارت توكاييف، الرئيس الجديد بالوكالة لكازاخستان الذي تم تنصيبه أمس (الأربعاء) إثر الاستقالة المفاجئة للرئيس نور سلطان نزارباييف، قد اقترح تغيير اسم عاصمة البلاد آستانة لتصبح «نور سلطان» على اسم من حكمها لنحو 30 عاما.
وأيد البرلمان الكازاخستاني في تصويت الأربعاء اقتراح توكاييف.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية كازينفورم عقب تصويت البرلمان «تم تغيير اسم آستانة رسميا الآن إلى نور سلطان».
ونور سلطان نزارباييف (78 عاما) الرئيس الوحيد الذي عرفته كازاخستان منذ استقلالها، كان أحدث مفاجأة بإعلانه الثلاثاء استقالته عبر التلفزيون. لكنه أبقى على وظائف مهمة تؤمن له دورا مهما في سياسة البلاد.
وفي مؤشر على استمرار نفوذه تم تعيين ابنته داريغا نزارباييفا (55 عاما) الأربعاء رئيسة لمجلس الشيوخ. وكانت تشغل منصب نائب رئيس الوزراء وتحظى بتأثير واسع النطاق على وسائل الإعلام.
لكن الإجراء لاقى اعتراضا من بعض السكان الذين اعتبروه «نوعا من التملق»، وجمعت عريضة على شبكة الإنترنت نحو 30 ألف توقيع لمعارضين للقرار.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».