الأميركي المتّهم بإرسال طرود مفخخة إلى ديمقراطيين سيعترف بذنبه

يمثل مؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترمب متهم بإرسال طرود بريدية مفخخة إلى شخصيات ديمقراطية بارزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أمام محكمة فدرالية في نيويورك اليوم (الخميس) حيث من المتوقع أن يقر بذنبه في التهم الثلاثين الموجهة ضده.
وعلى الرغم من عدم اتضاح الاتهامات التي سيقر سيزر سايوك (57 عاما) بالذنب بشأنها، فإنها كلها تتصل بـ 16 طرداً مفخخاً اتهم بارسالها من مكتب بريد في فلوريدا إلى العديد من الأشخاص المعروفين المعارضين لترمب، وكذلك إلى مكاتب شبكة "سي.إن.إن" التلفزيونية في مانهاتن. ومن بين الشخصيات المستهدفة الملياردير جورج سوروس ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون والرئيس السابق باراك أوباما ونائب الرئيس السابق جو بايدن والممثل روبرت دي نيرو، وعدد من النواب الديمقراطيين من بينهم كوري بوكر وكمالا هاريس المرشحان للانتخابات الرئاسية.
ولم ينفجر أي من الطرود التي لم تصل إلى العناوين المقصودة، وشككت السلطات في خطرها الفعلي.
ولكن باستهدافه ديمقراطيين، فإن سايوك الذي اعتقل في فلوريدا في 26 أكتوبر بعد عملية مطاردة واسعة، ساهم في تفاقم التوتر خلال الحملة الانتخابات النصفية الأميركية. ويمكن لإقراره بالذنب في جزء من التهم أن يخفف العقوبة في حال إدانته بكل التهم.
وسايوك مسجّل كناخب في الحزب الجمهوري ولديه تاريخ إجرامي. وكان يقيم في شاحنة مغطّاة بملصقات مؤيّدة لترمب ومعادية للديمقراطيين عندما اعتقل في بلانتيشن بولاية فلوريدا.